من هو الصحابي الذي لُقب بالشهيد الأعرج، يعد الصحابي عمرو بن الجراح من أشهر الصحابة في الإسلام، ولد في يثرب في عقد الخمسمئة وأربعون، و توفي في الثالث من الهجرة، على جبل أحد في غزوة أحد في المدينة المنورة، ويجدر بالذكر أنه كان يعاني من عرج في رجله، وعلى الرغم من ذلك تجاوز عن مشكلته، وذهب للغزو مع الرسول في معركة أحد ولكنه استشهد فيها، هو وابنه خلاد، ودفن هو وعمرو بن حرام في قبر واحد.
الصحابي الملقب بالشهيد الأعرج
عمرو بن الجموح هو الصحابي الملقب بالشهيد الأعرج، يعد الصحابي عمرو بن الجموح من أشرف ابناء قبيلة بني سليمة، حيث كان آخر الأنصار إسلاما، وسمي بالشهيد الأعرج لأنه خرج مع النبي في غزوة أحد وهو برجل عرج، ولكن ابنائه منعوه، وعلى الرغم من ذلك أصر على الخروج من غزوة، إلا أنه استشهد مع ابنائه الأربعة، حيث قال للنبي صلى الله عليه وسلم «أرأيت إن قتلت اليوم أطأ بعرجتي هذه الجنة؟ قال: «نعم». قال: «فوالذي بعثك بالحق لأطأن بها الجنة اليوم إن شاء الله، ثم قاتل حتى قتل».
من هو عمرو بن الجموح
وهو أحد زعماء قبيلة بني سليمة، وهو ابن الجموح بن زيد بن حرام بن كعب وأمه هي رهم بنت القين بن كعب بن سواد، ويجدر بالذكر أنه من أجود أجواد المدينة، ويجدر بالذكر أنه كان مصاهرا لعبدالله بن عمرو بن حرام، وله من الأخوة إدام بنت الجموح وهي شقيقته لأب وأم، وتزوجها مسعود بن كعب بن عامر بن عدي بن مجدعة بن حارثة، وقد أسلمت أدام، وبايعت النبي محمد.
زوجة عمرو بن الجموح
هند بنت عمرو بن حرام وهي زوجة عمرو بن الجموح، وهي من أبرز المسلمات اللاتي بايعوا الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، حيث شهدت مع نبي الله محمد غزوة خيبر، وأنجب منها معاذ ومعوذ وخلاد، بالإضافة إلى أنه انجب ابنة واحدة وهي هي هند التي تزوجها محيصة بن مسعود من بني حارثة.
يعد عمرو بن الجموح من أبرز الشخصيات في تاريخ الإسلام، حيث اختاره رسول الله سيدا على قومه، بالإضافة إلى ذلك ان هناك العديد من الشعراء كتبوا فيه اشعار مختلفة.