اين القيت اول قنبلة ذرية في العالم، مع تطور البشرية وتقدمها التكنولوجي استطاع البشر صنع أسلحة فتاكة، هذه الأسلحة تسمى أسلحة الدمار الشامل ومن اسمها نستطيع ان نتخيل حجم الدمار الذي قد تسببه هذه الأسلحة، وتعد القنابل الذرية أو النووية من اكثر هذه الأسلحة فتكاً إن لم تكن اكثرها ولذلك تم تحريم استخدامها دوليا لما قد تسببه من دمار وضرر كبير جدا على البيئة والكائنات الحية.
ما هي القنبلة الذرية
القنبلة الذرية او السلاح النووي هو سلاح من أسلحة الدمار الشامل المحرمة دوليا والتي تخضع إلى ضوابط دولية حرجة بسبب قدرتها التدميرية الكبيرة والاشعاعات الصادرة عنا، وهي نتاج تفاعل نووي ناتج عن عمليتي الانشطار النووي والاندماج النووي حيث ان عنصر اليورانيوم او البلوتونيوم تنقسم عند صدمها بالنيوترونات وهذا ما يسمى بالانشطار، وهذا ما يجعل قوتها التدميرية اكبر بكثير من القنابل العادية مهما كان حجمها.
اين القيت اول قنبلة ذرية في العالم
اُلقيت اول قنبلة ذرية في العالم في تاريخ 16 يوليو عام 1954م، وهي قنبلة تجريبية اطلق عليها اسم “ترينيتي” وتم القاؤها على بعد 336 كم من جنوب لوس الاموس في صحراء قاحلة تدعى الاموغوردو في الولايات المتحدة الامريكية، وكانت تجربة ناجحة حيث أخرجت طاقة تعادل 18.6 كيلو طن أي انها قامت بتبخير الجبل الذي كانت التجربة عليه، ولكن اول قنبلة القيت على مدينة مأهولة كانت قنبلة اسمها الكودي ” الولد الصغير” وتم القاؤها في تاريخ 6 أغسطس 1945م على مدينة هيروشيما في اليابان.
الهجوم النووي على هيروشيما وناجازاكي
تم استعمال القنابل الذرية مرتين فقط في الحرب من قبل كانت المرتين في الحرب العالمية الثانية، وأُطلقت القنبلتين من قبل الولايات المتحدة الامريكية باتجاه اليابان، حيث كانت القنبلة الأولى من نصيب مدينة هيروشيما اليابانية في تاريخ 6 أغسطس عام 1945م وكان اسمها “الولد الصغير”، وتم اطلاقها من قبل قاذفة القنابل (بي-29) والتي كان يقودها الكولونيل بول تيبيتس من القوات الجوية الامريكية، اما القنبلة الثانية كانت من نصيب مدينة ناجازاكي اليابانية بعد ثلاثة أيام من اطلاق القنبلة الأولى أي في تاريخ 9 أغسطس عام 1945م وكان اسم هذه القنبلة “الرجل البدين”.
في الآونة الأخيرة أصبحت الدول العظمى تجرب هذه القنابل في المناطق التي لا يوجد فيها حياة مثل أعماق البحار ولكن هذا يسبب اضراراً للطبيعة فبالتالي اضرار على الكائنات الحية اجمع ومنها البشر، وخير دليل على ذلك ان اليابان الى الان يوجد بها مناطق محظورة بسبب الاشعاع النووي الناتج عن القنبلتين.