من هو زكريا بطرس وماذا قال عن الرسول ليطالب المصريون الإنتربول بتسليمه.، زكريا بطرس الذي اصبح شخص منبوذ من قبل المسلمين والمسيحيين، وذلك بسبب أفعاله التي لا يرضى بها المسلمين أو المسيحين، رغم ذلك ما زال يدعي انه من رجال الدين المسيحيين المنتميين للكنيسة رغم إصدار قرار بنفي صلته بالكنيسة بأي شكل من الأشكال ذلك بسبب محاولاته الدائمة لإثارة الفتنة بين المسلمين والمسيحيين، في المقال الآتي سنذكر لكم من هو زكريا بطرس وماذا قال عن الرسول يطالب المصريون الإنتربول بتسليمه.
من هو زكريا بطرس
اسمه الحقيقي فايز بطرس من مواليد عام 1934 يبلغ من العمر 84 عاما ، ولد في كفر الدوار في مصر ويحمل الجسية المصري، وهو مسيحي قبطي أرثوذكسي، سافر لأستراليا للعمل كاهناً فيها عام 1992 ثم رجع إلا مصر، وبعد أشهر غادر إلى إنجلترا للعمل في برايتون، حاصل على ليسانس في التاريخ من كلية الآداب، ملقب بعدو الإسلام رقم واحد، عرف بشكل كبير بين المسلمين والمسيحيين بعد عام 2003 حيث خرج في إحدى القنوات الإذاعية العربية وانتقد الإسلام وأساء لرسول الله صلى الله عليه وسلم.

مطالبة المصريين الإنتربول بتسليم زكريا بطرس
تعدى زكريا بطرس وكلماته البذيئة التي تعبر عن أخلاقه المتدنية حدود الإسلام والدين الإسلامي و استهزاء بالمسلمين محمد صلى الله عليه وسلم أشرف الخلق أجمعين ما أدى إلى تعرضه لهجوم وانتقاد لاذع من قبل العديد من المسلمين والمسيحيين، فحتى المسيحيين لا يقبلون أن يستهزئ احد من رجال الدين المعروفين ينهم بأي ديانة أخرى، ورداً على ذلك طالب المصريون الانتربول بتسليمه .
ماذا قال زكريا بطرس عن الرسول
وصف زكريا بطرس رسول الله بصفات بشعة واتهمه بالكذب والزنى وصورة بصورة لا تليق بنبي مرسل من عند الله، ليقلل بذلك من شأن الله ورسوله ومن شأن الدين الإسلامي بشكل عام، ولا يقتصر الذنب على هذا الشخص الجاهل الشيطاني بل على الجهات الإعلامية التي تسمح له أن يكون في مثل هذا البرنامج الذي يشاهده الكثيرون رغم أنها م تكن المرة الأولى التي يتفوه بها بهذه الألفاظ المسيئة بحث الإسلام.
أقل ما يمكن أن يقدمه المسلمين لدينهم الإسلامي هو عدم السكوت على ما يتفوه به مثل هذا الشخص الضلالي، وأن لا يقتصر الأمر على تفعيل الهاشتاقات التي تدعو لنصرة الإسلام بل تعريضه للمحاكمة وإلقاء أشد عقوبة عليه وعقوبة الله به أحق.