متى توفي احمد شوقي، عالم الشعر أحد العوالم الجميلة والتي تأخذ قلب وعقل الإنسان لعالم آخر مملوء بالجمال والخيال، فكلما كان الشاعر يستخدم كلمات جميلة خيالية كلما كان لها وقع أكبر على النفس ومن ضمن هؤلاء الشعراء، الشاعر الكبير أحمد شوقي صاحب الروح المبتسمة والأعمال الفنية الرائعة والذي قام بإصدار أشعار متنوعة مع مسرحيات مختلفة كان من ضمنها مصرع كليوباترا.
وفاة أحمد شوقي
أحمد شوقي علي أحمد شوقي بك، ولد في القاهرة في عام 1868 في السادس عشر من شهر أكتوبر، ولقب بأمير الشعراء كما أن مواضيعه اهتمت بالتركيز بشكل أكبر على السياسة والتعليم، اهتم في تعليمه بشكل كبير حتى أصبح من النوابغ في الأدب العربي واللغة العربية، وفام بإصدار دواويين شعرية كبيرة انتشرت وبدأ تعلمها في المدارس أيضاً، توفي في عام 1932 في الرابع عشر من شهر أكتوبر وذلك حينما وصل إلى ال 64 من عمره.
قصائد أحمد شوقي في الحب
اشتهر أحمد بحبه لكتابة الشعر بكل أنواعه، وتميزت أشعاره بجمالها وتركيبة اللغة الجميلة فيها وكتب عن المدح والهجاء والغزل، وأما ما قيل في الحب ما يلي:
- وأَشكو إليها كَيْدَ إنسانِها لِيا
- قتلنَ ومنين القتيلَ بألسُن
- من السحر يبدلنَ المنايا أمانيا
- صرحٌ على الوادي المباركِ ضاحي
- متظاهرُ الأعلامِ والأوضاحِ
- السحرُ من سُود العيونِ لقيُتهُ
معلومات غريبة عن أحمد شوقي
يعد أحمد أحد الشخصيات التي عرفت بشعرها العظيم جداً، حيث تطور شعره بشكل هائل إلى أن أصبح موجود في كافة الدول العربية، وقد تعددت الكثير من المعلومات المختلفة حول ومنها الآتي:
- كتب شوقي قصائد عدة في عدد من المجالات المختلفة السياسية والرومانسية والدين ووصف الطبيعة أيضاً.
- يصنف من ضمن أصحاب الثقافة الواسعة واللغة القوية.
- عبر عن أحداث الشرق التي تحدث، وكتب أشعار للوطن والحكام.
- تأثر بشكل كبير حينما أقام في إسبانيا واطلع على الحضارة الإسلامية.
تميز أحمد شوقي الشاعر المصري في أشعاره المتنوعة ذات المواضيع الجميلة والتي لافت اهتمام كبير جداً، كما أنه لقب بأمير الشعراء وكان له نماذج يفخر بها، فقد اشتهر منذ بداية انطلاقه في عالم الشعر وما زالت أشعاره إلى الآن يحكى فيها.