اسلاميات

موقف الاسلام من الرهبانية

موقف الاسلام من الرهبانية

موقف الاسلام من الرهبانية، أمرنا الله تعالى بالعمل بما جاء في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة ولم يأمرنا الله بترك فهمه وتفسيره ثلة قليلة من البشر وأخذ المطالب التي يرتاح لها القلب التي توافق المنطق والعقل، أمر الله الدعو لكافة الأجناس في الأرض فمنهم من آمن بالدعوة ومنهم من بقي على دينه، سنتعرف إلى موقف الإسلام من الرهبانية.

ما موقف الإسلام من الرهبانية

الإسلام دين الحياة المليئة بالسعادة والطمأنينة التي تطابق الفطرة الإنسانية والمنهج المتوازن وهو دين عملي بعيد عن الإفراط والتفريط حيث قال الله تعالى “لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ” فالإسلام هو دين الحياة المتوازنة ويبعد الشخص من الإفراط والتفريط والتي تجمع بين الدنيا والآخرة بشكل حكيم، وهناك العديد من الأحاديث عن الرسول عليه الصلاة والسلام منها “اِعْمَلْ لِدُنْيَاكَ كَأَنَّكَ تَعِيشُ أَبَداً وَ اعْمَلْ لاِخِرَتِكَ كَأَنَّكَ تَمُوتُ غَداً”، فلا رهبانية في الإسلام”، وهذا ما أكدته الشريعة الإسلامية والقرآن الكريم والسنة النبوية.

الرهبانية فطرة مغتالة ثم انحراف

لم تكن الشريعة في الإسلام جافة بالمشاعر ولا غليظة بالمعاني حيث اعتبرت الرهبانية بدعة محدثة تأبى حاجة الإنسان السوي ولم تدعوا الشريعة الإسلامية إلى الشهوانية وإطلاق سراح الحاجة الجنسية حيث دعت إلى النكاح بل إلى تعدد الزوجات فقط، اثبتت البحوث الطبية الصحية أن الإنسان يحتاج إلى قرين وهي فقط مسألة بيولوجية كاحتياجه للطعام والشراب التي تساعده على تقوية المناعة في استكمال وظائف أجهزة الجسم والعمل والاستمرار للمرأة والرجل مما يدفعهم إلى التزاوج والقدرة على الالتزام بالحكم والدين الشرعي.

لا رهبانية في الإسلام

إليكم دليل من السنة النبوية عن لا رهبانية في ديننا الإسلام: عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: جاء ثلاثة رهط إلى بيوت أزواج النبي صلى الله عليه وسلم، يسألون عن عبادة النبي صلى الله عليه وسلم، فلما أخبروا كأنهم تقالوها
وقالوا: وأين نحن من النبي صلى الله عليه وسلم؟ قد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر.
قال: أحدهم: أما أنا فأصلي الليل أبدًا
وقال الآخر: وأنا أصوم الدهر ولا أفطر
وقال الآخر: وأنا أعتزل الناس فلا أتزوج النساء أبدًا
فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم إليهم فقال: «أنتم الذين قلتم كذا وكذا؟
أما والله إني لأخشاكم لله وأتقاكم له، ولكني أصوم وأفطر، وأصلي وأرقد، وأتزوج النساء، فمن رغب عن سنتي فليس مني».

تعرفنا في سطور هذا المقال عن الموقف الرئيسي الإسلام من الرهبانية وأيضا على أن لا يوجد أي رهبانية في الدين الإسلام القائم على الحب والمودة والرحمة والتعاطف.

السابق
صندوق الزكاة ابوظبي حجز موعد
التالي
أماكن حقن الأنسولين تحت الجلد