ما هو الحج المبرور، يعد الحج فريضة وركن من أركان الإسلام الخمسة لكل مسلم عاقل بالغ قادر فهو ينقي المسلم من الذنوب ويجعله شخصاً مليئاً بذكر الله والاعتماد عليه بشكل أكبر، فكل من قام بها على الوجه الصحيح فإنه له مغفرة من عند الله وأجر عظيم فقد وقيل عنه في حديث الرسول : “مَنْ حجّ هذا البيت فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه”، ونسأل الله أن يرزقنا جميعاً حجاً إلى بيت الله الحرام فيغفر لنا ونتطهر من الذنوب بإذنه.
معنى الحج المبرور الدرر السنية
يعرف الحج حسب الاتفاق في مجموعة الدرر السنية بأنه الحج الذي تم فيه استكمال باقي أحكامه ولم يخالطه شيء من الإثم أبداً، حيث يتم منه الرجوع لله وبالتالي يرجع للسعادة التي كفلها له الإسلام واستحق الفوز بالجنة، فالكل يهتف “لبيك اللهم لبيك” فتبدأ النفوس بالخروج نقية طاهرة عفيفة وشريفة أيضاً، مبتعدة عن معاصي الماضي ومستقبلة لحياة جديدة أكثر صلاحاً.
ما هو الحج الأصغر
تصنف العمرة في الإسلام أنها الحج الأصغر، حيث قبل أن يأتي الإسلام كانوا يؤدونها في شهر رجب وكان العرب يطلقوا عليه اسم ” الحج الأصغر”، وحسب المعجم فهذا يعني أنه حج ليست من فروضه الوقوف في عرفة، فالحج الأكبر هو الحج أما الأصفر فهو العمرة، وقيل أيضاً الحج الأكبر هو يوم النحر وقد ذكرت عدد من الأحاديث النبوية الدالة على ذلك، فقد قال الرسول: “العمرة الحج الأصغر”.
صفات الحج المبرور
للحج المبرور عدد من الصفات المخلتلفة والتي تميزت بشكل كبير، وقد تم الاتفاق على وضعها مع مجموعة من علماء الشريعة المختصين، هي تضمنت ما يلي:
- يصبح الإنسان أكثر ميل لطيبة القلب والعفو واللسان العذاب.
- ألا يكون هناك مماطلة في أداء المستحقات والحقوق المالية.
- يغلب على المسلم طبع البر بالوالدين بشكل أكبر.
- مغفرة الذنوب من أحد الشروط الكبرى فإن لم تتغير للأحسن فهذا يعني وجود مشكلة.
الحج المبرور هو الذي يتم فيه الالتزام بكافة الأركان دون أن يكون هناك أي خلل أو إثم ما، وله صفات مختلفة تجعل المسلم ملتزم بشكل أكبر وتجعله نقياً طاهراً يبغض الشر، كما أن يوجد نوع يسمى بالحج الأصغر وهو العمرة.