تعبير كتابي عن التسامح للسنة أولى ثانوي، اللغة العربية لغة الاسئلة التي تقوم بصياغة الشخصية الانسانية ومن أبرز هذه الاسئلة التي تقوم بأداء مثل هذه المهمة أسئلة التعبير ومواضيعه وما يتعلق به، وبين أيدينا سؤال حول التعبير، أو تم طلبه من قبل المنهاج السعودي، وقد يواجه الطالب خلاله حيرة، وبالبناء على ذلك سنقدم للطالب موضوع تعبير عن التسامح خلال الاسطر القادمة من المقالة.
تعبير لسنة أولى ثانوي
التعبير يرافق الطالب في اللغة العربية من الصفوف المبكرة، وينمو شيئا فشيئا خلال السنوات التي تتالى وتتتابع، فالتعبير عند الصف الاول الثانوي يختلف عن تعبير الاول المتوسط، حسب تراكم الوعي واتضاح الصور أمامهم، وتعبير الاول الثانوي في غالب الوقت يكون تعبيرا ناضجا ومختلفا وممتلئا تزامنا مع مرحلتهم العمرية، ومرحلة الوعي التي يكونون فيها.
تعبير كتابي عن التسامح
التسامح من أنبل الصفات التي قد تسكن أحد الناس أو الاشخاص، فهو الذي يؤسس لمحبة الناس لصاحب الصفة من خلال تسامحه وتفهمه للأعذار والظروف التي قد تواجه في أي مظهر من مظاهر علاقتهم بهن أو حتى خارج سياق أي علاقة قد يخوضها أو يحتك من خلالها بالناس، وبالتدليل على أهمية التسامح؛ يقول الله سبحانه وتعالى في كتابه العظيم: ” الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس”. صدق الله العظيم، هذه آية عظيمة خلال التأمل بها وتفحصها والوصول الى ما ترمي اليه هذه الاية، فالاية تؤكد على ضرورة التسامح وأهمية واعتباره جزءا من أجزاء رواية التقرب الى الله من خلالها، من هذا الباب؛ يجب نصيحة كافة عباد الله بالتسامح والتاكيد عليه ونشره في كافة المنصات الاجتماعية وأماكن تواجد الناس، لترسيخ صفة أو مبدأ أصيل من مبادئ الانسانية، فالتسامح لغة الابرياء الانقياء الاتقياء الذي يعرفون الله حق معرفته ويؤمنون به بعمق المؤمنين الحقيقين، والدين الاسلامي مليئ بالشواهد التي تؤكد على تجذر صفة التسامح فيها وتجذرها وعملقتها؛ ومن الامثلة أن الرسول صلى الله عليه وسلم قام بمسامحة أهل مكة بعدما دخلها فاتحا منتصرا ورافعا رأسه، ولكنه كان يعطينا درسا في التسامح حين قال له من عذبوه وطردوه ونفوه من أحب البلاد على قلبه: ابن أخ كريم، وكان النبي صلى الله عليه وسلم كذلك، وسامح وعفا، ماذا عنك أيها المسلم الذي لم تتعرض لربع الاذى الذي تعرض له النبي من أهله وقومه وقبيلته، لكنه عفا وصفح وسامح. إذن؛ التسامح صفة الطبيبين والزاهدين في حب الله ورسوله، وعليه نؤكد أن مردود التسامح على الانسان مردود روحاني، يطيبه ويشفي صدره ويعزز يقينه بالله، تسامحوا أيها الأخوة فالدنيا قصيرة وما يتركه المعروف من خير طويل.
بهذا نختم الموضوع ونقدم بين أيدي الطلاب موضوعا تعبيرا يفيدهم خلال بحثهم عن ذلك لحل سؤال يختص بالمنهج، ونرجو الفائدة للجميع.