دييغو الفيس السفاح ويكيبيديا، نقرأ الكثير من قصص الرعب والقصص الغريبة التي نستبعد أو تكون جزء من الواقع، ولكن الحقيقة قد تكون مرعبة أكثر من هذه القصص الخيالية، فقد ذكرت العديد من الكتب والصحف أسماء العديد من الأشخاص الذين سجلت أسماؤهم في التاريخ لبشاعة الجرائم التي قاموا بها خلال حياتهم، وكيف كانت نهايتهم مأساوية، غرم مرور سنوات على هذه القصص إلا أنها ما زالت تذكار ويعاد تداولها حتى الآن، ومن هذه القصص قصة دييغو السفاح، في المقال الآتي سنذكر لكم من هو دييغو الفيس السفاح ويكيبيديا.
من هو دييغو الفيس السفاح
الإسم الذي ارعب الشعب البرتغالي فترة طويلة ، فقد ارتكب العديد من الجرائم من القتل والسرقة والنهب والتعدي على ممتلكات الآخرين، عاش دييغو فترة من الفقر وتراجع الوضع المادي، فرأى أن السرقة والنهب هما أفضل الطرق للحصول على المال بسهولة، في عام 1836 بدأ بارتكاب الجرائم البشعة بحث السياح والزوار الذين كانوا يأتون لممارسة مهام التجارة في المنطقة التي كان يعمل بها واستمرت تلك الجرائم بالتكرار الى ما يقارب 3 أعوام.
قصة دييغو الفيس
في عام 1836 انقل دييغو للعمل في منزل في منطقة قناطر قنوات المياه الجارية، حيث عرفت هذه المنطقة بكثرة المزارعين والتجار والسياح فيها نظراً لوجود مصدر الماء المتجدد، فبعد الإنتهاء من يوم العمل يعودون الى مدينة لشبونة، حيث كان دييغو يستغل وقت عودة المزارعين في الليل ويسرق منهم ما قاموا بتجميعه من أموال وبضائع ويرمي بالضحايا من فوق الحافة التي يبلغ طولها ما يقارب 213 قدماً، فيسقطون حتى الموت، طوال 3 أعوام استمر في تكرار هذه الجريمة حتى وصل عدد ضحاياه إلى 70 ضحية.
إعدام دييغو الفيس
في البداية لم تتمكن الشرطة المحلية من اكتشاف أي أدلة على دييغو ولم تتعرف على سبب وجود هذه الجثث أسفل الحافة، فتم نسب السبب الى حالة الانتحار وتم إغلاق المنحدر الى فترة ثم فتحه من جديد الى أن بدأت حالات الوفاة تتكرر وتم العثور على جثث لأشخاص أغنياء وبعد التحري تم القبض على دييغو والحكم عليه بالإعدام، وما زال رأسه موجود حتى الأن في جامعة لشبونة محفوظة منذ أكثر من 174 عام.
تم حفظ جمجمة دييغو في إحدى الجامعات المعروفة بهدف إجراء دراسات على سلوكه وطريقة عمل عقله، فالحالة الإجرامية التي كان بها لم تكن طبيعية، وقد صادف العالم مثل هذه الحالات بعد وفاته وهم أشخاص خطيرين على العالم .