من هو صاحب العجل الذهبي، كان من الشائع في الفترة الزمنية القديمة مجموعة من العادات والتقاليد المخالفة لعقائد الدين الإسلامي والشريعة، مثل عبارة الثور والحيوانات وغير ذلك، من الثقافات التي كانت منتشرة قديمًا في جمهورية مصر العربية، ومن أبرز الأحداث الواقعة في ذلك الزمن وبالتحديد في زمن موسى عليه السلام، هو صناعة العجل الذهبي للعبادة، وهذا ما دعا للتعرف على صاحب العجل ومن يكون بالتحديد الذي أغضب نبي الله موسى عندما رأى هذا الصنع.
معلومات عن العجل الذهبي
العجل الذهبي هو أحد أبرز الصناعات التي تم صناعتها في زمن نبي الله موسى على يد بنو إسرائيل، حيث أن هذا القوم استطاعوا أن بناء عجل ذهبي ليتم استخدامه لأمور العبادة، وقد باشروا في صنعه خلال غياب النبي ، فكان موسى عليه السلام في ذلك الوقت متوجهًا الى جبل سيناء “جبل الطور” وهو أحد أضخم الجبال المتواجدة في الجهة الجنوبية من سيناء جمهورية مصر العربية.
من هو صاحب العجل الذهبي ويكيبيديا
السامري هو صاحب العجل الذهبي وذلك كما ورد في القرآن الكريم، ولكن تبعًا الى ما ورد في كتاب التوراة فيرى اليهود على أن هارون هو أول من صنع هذ الصنم الضخم لإرضاء بني إسرائيل، فقد كانت عبادة العجل في ذلك الزمان منتشرة على نطاف واسع، ونركد فيما يلي على أن السامري هو صانع العجل الذهبي لبني إسرائيل.
قصة العجل الذهبي في الإنجيل
ورد القصة بشكل كامل في كتاب الإنجيل، فكانت بدايتها هو عندما توجه النبي موسى الى جبل الطور وبقي على أهله وعلى بني اسرائيل لمدة بلغت ما يقارب حوالي أربعين يوم وأربعين ليلة، بهدف أن يتلقى الوصايا العشرة، وفي تلك الفترة عمد السامر الى صناعة العجل الذهبي، وعندما عاد موسى ورآه غضب بشدة وألقى لوحي العهد، وكسرهم، ومن ثم توجه الى العجل الذهبي وألقاه بالنار.
عندما ذهب موسى إلى جبل الطور لتلقي الوصايا العشر (Exodus 24:12-18)، ترك الإسرائيليين لأربعين يوم وأربعين ليلة. … نزل موسى من الجبل، لكن بمجرد رؤيته العجل، غضب ورمى لوحي العهد، وكسرهم. رمى موسى بالعجل الذهبي في النار، وصحنه حتى صار ناعماً، ورماه على الماء، وأجبر بني إسرائيل على شربه.
ومن هنا نتسدل على أن السامري من بين اسرائيل هو صانع العجل الذهبي، وهو الذي جاء ذكره في كتاب اللها سبحانه القرآن الكريم في سورة طه، وكان دومًا يعمل على إغواء بني إسرائيل وخصوصًا في الوقت الذي توجه فيه موسى لميقات ربه.