كم مسحه للاستجمار، من الأمور الأساسية التي يجب ان يعرفها كل مسلم و مسلمة كون الاستجمار من طرق الطهارة و النظافة في الشريعة الإسلامية، حيث حرص رسول الله صلى الله عليه و سلم أن يعلمنا كل ما يتعلق بطرق الحفاظ على طهارتنا كي تصح العبادات التي لا يجوز الإقبال عليها دون التخلص من النجاسة، وأحد تلك الطرق هي الاستجمار و لكن كم مرة يجب المسح به ليصح تطهرنا وفقا للسيرة النبوية الشريفة.
ما هو الاستجمار ويكيبيديا
يتم تعريف الاستجمار وفقا لما نقله صحابة رسول الله رضوان الله عليهم و العلماء الأجلاء بأنه التخلص من الأوساخ و إزالة النجاسة عن الدبر أو القبل بعض قضاء الحاجة سواء أكانت بولا أم غائط، و ذلك باستخدام بعض الأحجار أو ما يماثلها من أمور أخرى في زمننا هذا كالمناديل الورقية أو أي شيء آخر دون العظام أو الطعام أو الروث كونها من الأمور المحرم استخدامها في الاستجمار، بالإضافة إلى أنه يمكن الجمع بين الاستجمار و الوضوء أو الاغتسال بالماء بالتأكيد.
كم مسحه للاستجمار الصحيح
ليكون الاستجمار صحيحة يجب أن يقوم المسلم بثلاثة مسحات كاملات، حيث أنه لا يجوز له أن ينقص منها واحدا وفقا لما رواه الصحابي الجليل سلمان الفارسي عن رسول الله صلى الله عليه و سلم عندما قال:” لقد نهانا أن نستقبل القبلة لغائط أو بول أو أن نستنجي باليمين أو أن نستنجي بأقل من ثلاثة أحجار”.
حالات الاستجمار بالحجارة
يجوز للإنسان أن يقوم بالاستجمار بالحجارة للتطهر من البول أو الغائط عبر استخدام ثلاثة أحجار و مسح مكان خروج النجاسة ثلاثة مرات تامات أو أكثر للتأكد من التخلص من أي نجاسة ممكنة، حيث تكمن حالات الاستجمار في التالي:
- الاستجمار عند عدم وجود الماء بحيث يتم استخدام ما تيسر من حجارة أو ما شابه للطهارة.
- يمكن الجمع بين الاستجمار و الاستنجاء بالماء لضمان زيادة الطهارة و إزالة النجاسة.
في كل مرة نتعمق فيها أكثر في الشريعة الإسلامية نلاحظ مدى الاهتمام الكبير الذي أولته للحفاظ على طهارة الإنسان و نظافته، و لهذا يجب الاستجمار بثلاثة مسحات لضمان التخلص من النجاسة.