سبب اعتقال كميل الزعبي، تعتبر قضية المواطن الأردني كمال الزعبي من القضايا التي أثارت جدلاً كبيراً في الشارع الأردني، وبسبب منشور على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك تم اعتقاله، وتوجيه ملفه للقضاء الأردني، مما تفاعل القضاء الأردني مع ملف المواطن وقدم ضده العديد من التهم، لاسيما أن الشكوى المقدمة ضده جاءت من رئيس الوزراء الأردني الدكتور بشر الخصاونة، فما هو السبب وراء تقدم رئيس الوزراء بشكوى ضد المواطن الأردني كميل الزعبي !
كميل الزعبي ويكيبيديا
يعتبر كمال الزعبي مواطناً في المملكة الأردنية الهاشمية، يعمل كبائع، فهو يملك كشكاً يقومن من خلاله ببيع القهوة، متزوج ولديه 3 أبناء لا يتعدى الكبير سن 16 عاماً، تم اعتقاله من الشرطة الأردنية ونقل ملفه إلى القضاء الأردني، وذلك بعد شكوى مقدمة من رئيس الوزراء في المملكة الهاشمية، وذلك بسبب منشور قام بتنزيله ضد رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة، وادعى فيه ان زوجة الخصاونة تلقت أموال ليس من حقها، وأن تلك الأموال جاءت عبر استغلال منصب زوجها.
اعتقال كميل الزعبي
أثارت قضية كمال الزعبي جدلاً عارماً في الشارع الأردني، وجاءت قضية احتجاز المواطن الزعبي على خلفية دعوى مقدمة من رئيس الوزراء الأردني الخصاونة ضده، ووجه القضاء الأردني تهمة المس بالدكتور الخصاونة بصفته رئيس للوزراء الأردني وذلك من خلال نشر معلومات كاذبة، وبالتالي تم توجيه له تهمة نشر معلومات كاذبة وذم هيئة حكومية وإثارة الفتن في المجتمع.
قضية كميل الزعبي
قام متضامنون مع المواطن كميل الزعبي بإطلاق وسوم تطالب بالحرية واطلاق سراح كمال الزعبي، كما نظم مجموعة من المتضامنين وقفة احتجاجية أمام كشك كميل الزعبي ورافعين لافتات تطالب بالإفراج عن المتهم، وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع خبر الاعتقال، واعتبروه بانه اعتقال غير مبرر، فيما نشرت مجموعة من المؤسسات الحقوقية ما يصف إيقاف الزعبي بأنه غير قانوني وأن حرية الرأي والتعبير لا تستوجب التوقيف.
وتبقى الوقفات الاحتجاجية مستمرة، ويبقى الدعم الاجتماعي على المنصات الإلكترونية قائم ومطالب بالإفراج عن المواطن كميل الزعبي، ومطالبين بحرية الرأي والتعبير دون التعرض للتوقيف والإدانة.