من هم الموريسكيون في الأندلس، يعتبروا من النوع الذين قد تعرضوا للظلم والعدوان بشكل كبير لذا تجد الكثير يحب التعمق في شخصياتهم وفي تاريخهم خاصة أنهم من الفئات التي أجبروا على اعتناق ديانات أخرى وذلك بسبب الحكم القوي الذي تعرضوا له، وأن من لم يتبعهم سيتعرض للأذى والاضطهاد الشديد، وقد تم طرد فئة منهم ليبقلا فئة أخرى عانت بعض الأشياء.
من هم الموريسكيون
الموريسكيون أو ما يسمى بالموريكوس وهم المسلمين الذين بقوا في بلاد الأندلس وقد كانوا تحت ما يسمى بالحكم المسيحي بعدما سقط الحكم الإسلامي للأندلس، وقد أجبروا على أن يعتنقو المسيحية أو يتركوا الأندلس في فبراير 1502، ويتوزعوا في عدد من المناطق المختلفة على أقسام متنوعة ويسموا بالقشتالية وهم مسلمين تم اختيارهم بين التحول للمسيحية بالقوة أو النزوح في خارج الأندلس وذلك حينما قام الملك فرندا وزوجته إيزابيلا بالضغط عليهم، والذين تزوجوا من أجل توحيد الدين في عام 1469.
الموريسكيون التوزيع الجغرافي
حسب الأرقام التي سجلت لموريس كين والذين قد تعرضوا للنزوح حسب الأرقام الحقيقية والفعلية، وتم التأكيد على أن المعطيات التي وردت في كافة المراسيم الملكية عددهم الكلي لا يتجاوز الثلاثمئة والخمسين ألف، أما في الحقيقة يقال أن الأعداد تجاوزت المليون، وقد تم توزيعهم على النحو التالي:
- غرناطة وهي التي تعد أكبر جالية إسلامية متواجدة في شبه الجزيرة.
- أرجوان وتبلغ نسبة الإسلام لديهم 20%.
- قشتالة والتي يندر فيها تواجد موريس كوين.
تاريخ الموريسكيون في الأندلس
بعدما تسليم غرناطة للمسيحين وذلك حسب الشروط التي وضعها موريس كوين التي تمت الموافقة عليها الملك الإسباني في يوم الجمعة في الثالث والعشرين من شهر محرم عام 897 هجري، وقد تعهدوا الملوك الكاثوليكين بأن لا يتم التعريض للحريات للخطر، وقد بدأ المسيحيون في أن يتم التنصل مما يخص الاتفاقية وبنودها والتي كانت بسبب القيام بمحاربة الكنيسة الكاثوليكية رغم أنه قد تم الإجماع على الموافقة عليها وبدأ الوضع يستمر حتى تلك اللحظة، أما فيما يخص ثورة البيايزن التي أشعلت الفتيل وذلك بسبب القيام بانتهاك ضابط من الشرطة لامرأة من النساء التي تم أخذها إلى السجن مع الأطفال.
يتوزع المويسكيون على عدة مناطق جغرافية، ويعتبر التاريخ الخاص بهم مميز لحد ما حيث تم وجود عدد من التغييرات المختلفة والتي تم فيها عدة تطورات في الأندلس.