معلومات عن التقويم القطري، لقد تميزت دولة قطر عن غيرها من الدول العربية الأخرى بإصدار التقويم السنوي القطري الدفتري منذ فترة زمنية بعيدة، وذلك سعيًا من أجل تحقيق مجموعة واسعة من الأهداف التي تسعى الدولة الى الوصول اليها، والجدير بالذكر على ان الدولة تقدم مجموعة من الاعمال من قبل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في كل عام جديد، وقد لاقى التقويم اهتمامًا كبيرًا في قطر وأصبح معتمد بشكل رسمي في الدولة وفي أنحاء الدولة المجاورة أيضًا، وعلى الرغم من أن اصداره كان منذ فترة الى أن الإقبال عليه ما زال متزايد حتى الآن.
معلومات عن التقويم السنوي القطري
يعود الفضل الكبير في إصدار التقويم السنوي القطري الى سمو الشيخ وفضيلته عبدالله بن إبراهيم الأنصاري رحمه الله، وهو أول من كان له مجهودات طيبة على المستوى المحلي في دولة قطر من أجل اصدار التقويم الهجري، كما انه كان يسعى الى وضع موافقاته ومواقيته ليكن تام وجاهز الاستخدام، وبعد ذلك جاءت الأدوار الأكثر أهمية من قبل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وبالتحديد في إدارة البحوث والدراسات الإسلامية التي عملت عن كثب من اجل تطوير التقويم القطري وإتمامه على أكمل وجه، بالإضافة الى تحسين إخراجه وجداوله.
التقويم القطري 2025- 2025
لقد سخر الله سبحانه وتعالى رجلًا صالحًا في دولة قطر الحبيبة، ليكون الأول في دراسته وإصداره للتقويم القطري فيها، فقد كان لفضيلة الشيخ مجموعة من الأعمال الإنجازات التي تذكر الى يومنا هذا، فقد كان دومًا كثير الطلب للعلم والتعلم، وأكملت من بعده وزارة الأوقاف سعيًا الى تطوير التقويم ليصبح أيسر وأسهل على الناس في تنظيم أوقاتهم المختلفة، وأداء عباداتهم، بالإضافة الى التعرف على أبرز السمات المناخية لكل شهرًا، الى جانب إعانة الناس على سفرهم.
أهمية التقويم القطري
لقد أثبت التقويم القطري الهجري والميلادي أثرًا كبيرًا في غاية الأهمية يعود على كافة المواطنين والأفراد الذين يعيشون في دولة قطر والعديد من الدول المجاورة لها، ومن أهمية هذا التقويم هو أن يكون دليلًا للمسلم ورفيقًا لدربه، بالإضافة الى إعانة الفرد في سفره وأداء عبادته، وكان التقويم للتقويم أثرًا كبيرًا ليجتهد المسلم في قيامه بالإعمال الصالحة والرشد والعزيمة ليشعر الفرد حينها بالأهمية الكبيرة للوقت والمسؤولية.
وختامًا لمقالنا هذا نكون قد تعرفنا على أهم الجهات المسؤولة على إصدار التقويم القطري الدفتري، الذي كان بدايته من قبل عبدالله بن إبراهيم الأنصاري رحمه الله، ومن ثم تطويره وتحسينه من قبل إدارة البحوث والدراسات الإسلامية.