اين يقع نهر سيحون وجيحون، تنوعت المسطحات المائية التي تعتبر من مقومات الحياة الأساسية لدى الإنسان والمستخدمة في كافة مجالات الحياة الزراعة والصناعة والتجارة وعادةً ما تشكل هذه المسطحات عائدا مهما للدولة، يعتبر نهر سيحون وجيحون من أهم أنهار آسيا الوسطى حيث يتمتعان بموقعها الجغرافي الممتاز الذي يطل على بعض المدن والدول الآسيوية ويستخدمن في التجارة ونقل البضائع بين الدول المجاورة لهذين النهرين، سنتعرف على نهري سيحون وجيحون.
نهر سيحون وجيحون أين يقع
هو أحد الأنهار الرئيسية التي توجد في آسيا الوسطى ويعتبر من أطول أنهار آسيا حيث كان يطلق على هذه المنطقة قديما اسم ما وراء النهر والمقصود بها هي المنطقة الواقعة بين هذين النهرين وتعتبر منطقة ذات غالبية صحراوية وبعد ذلك عُرفت باسم بلاد القوقاز، بعد فتح العرب المسلمين لهذه المنطقة أطلقوا عليها هذا الاسم حيث كانت في الماضي معروفة باسم تركستان الكبرى.
تاريخ نهري سيحون وجيحون
كان نهر جيحون قديما يطلق عليه اسم “أوكسس” وكان اسم سيحون قديما “جكزرتس” وعند احتلال الروس لهذه المنطقة أطلقوا عليها اسم “أمور اريا” على نهر جيحون و “سار داريا” على نهر سيحون، يتفرع من نهر جيحون العديد من الأنهار الفرعية وتوجد عدد من المدن التي تقع بين نهر جيحون وهي “شيرخان بندر، حیرتان بندر” وتعتبر هذين المنطقتين هما اللذان يربطان دولة أفغانستان بجمهورية آسيا الوسطى، أما بالنسبة لنهر سيحون فهو يقع شرق مدينة “طشقند” وهي عاصمة أوزباكستان.
أقاليم منطقة ما وراء النهرين
إليكم بعض أقاليم نهري سيحون وجيحون في منطقة آسيا الوسطى وهم من أهم الأقاليم التي تتبع هذه المنطقة وهي على النحو التالي:
- إقليم طخارستان: يقع على ضفة نهر جيحون، وعاصمته فهي بلخ.
- إقليم خوارزم: وعاصمته مدينة الجرجانية.
- إقليم فرغانة: ويطلق عليه اليوم اسم خوقند.
- إقليم الشاش: عاصمة كازاخستان
يعتبر نهري جيحون وسيحون من أهم وأبرز أنهار آسيا الوسطى الذي يشكل حلقة وصل بين الدولة والمدن المجاورة ويصل طوله إلى 2700 كيلومتر ويستخدم في بعض عمليات الاستثمار المهمة، وتعرفنا على نهري جيحون وسيحون وأهم المعلومات عنهما.