حقيقة وفاة راضية النصراوي، تداول العديد من رواد منصات التواصل الاجتماعي المختلفة خلال اليومين الماضيين بعض الأنباء التي تناولت خبر وفاة زوجة الأمين العام لحزب العمال التونسي حمة الهمامي المناضلة راضية النصراوي بعد ادخالها إلى المستشفى العسكري في العاصمة تونس، الأمر الذي ساد حوله الكثير من الشكوك و الجدل لمعرفة حقيقة وفاتها و الرغبة في التأكد من حقيقة ما جرى لها و إن كانت على قيد الحياة أم لا.
من هي راضية النصراوي ويكيبيديا
راضية النصراوي، المحامية و ناشطة حقوق الإنسان التونسية في مجال مناهضة التعذيب و الاعتقال السياسي و تترأس الجمعية التونسية لمناهضة التعذيب، ولدت في الأول من شهر يناير لعام 1953 ميلادي أي أنها تبلغ من العمر حاليا ثماني و ستين عام، و هي متزوجة من حمة الهمامي الأمين العام لحزب العمال التونسي و تدين بالديانة الإسلامية.
راضية النصراوي سيرة ذاتية
راضية النصراوي تعتبر واحدة من رموز الحركة النسوية التونسية السياسية التابعة لحزب العمال اليساري في تونس، و هي زوجة الأمين العام للحزب السيد حمة الهمامي و سبق أن شاركت في العديد من المؤتمرات و الأحداث السياسية الهامة في الشارع التونسي كأحد عناصر المعارضة الدائمة لكل ما هو ضد الشعب التونسي و هي منحازة دائما للفقراء ما جعلها محبوبة من قبل الشارع التونسي.
حقيقة وفاة راضية النصراوي
أوضح زوج راضية النصراوي، الأمين العام لحزب العمال التونسي حمة الهمامي أن كل ما تم تداوله عبر منصات التواصل الاجتماعي حول وفاة زوجته خلال الأيام القليلة الماضية هو محض افتراءات و شائعات لا أساس لها من الصحة، مؤكدة أن الحقيقة هي أن النصراوي بخير و لكنها قد أدخلت للعلاج في المستشفى العسكري بالعاصمة تونس و حالتها ليست خطيرة كما روج البعض، و هي تخضع للعلاج بمعنويات مرتفعة.
بالإضافة إلى ما سبق، فقد أكد السيد حمة الهمامي أن حقيقة وفاة راضية النصراوي الوحيدة هي أن كل ما تم تداوله مجرد شائعات اعتبرها عملا مشينا و منافيا للأخلاق، و داعيا إلى التوقف عن نشر الأكاذيب عبر الإنترنت حول حياة زوجته.