معلومات عن اهمية الكتاب وفوائده في حياتنا العلمية والثقافية، لا يستطيع أحد أن ينكر الأهمية الكبيرة التي لعبتها الكتب منذ اكتشافها في العصور القديمة في رفعة المجتمعات و انتشار العلوم حول العالم، ما أدى إلى التقدم و العلمي و الثقافي الكبير الذي شهدته البشرية جمعاء خلال التاريخ الإنساني الطويل، بما في ذلك انتشار العلوم الأساسية كالطب و الفلسفة و الأديان و غيرها من العلوم الهامة.
معلومات عن اهمية الكتاب
هناك العديد من الفوائد التي تؤكد الأهمية التاريخية التي لعبتها الكتب في تاريخ الحضارات البشرية و تطورها، و التي يمكن إجمالها و تفصيلها في النقاط التالية:
- أداة لحفظ التاريخ و تناقله بين الأجيال.
- حافظة عالمية للكلمات و المصطلحات و المعاني اللغوية المختلفة.
- عالم من الأفكار و وجهات النظر المتعددة.
- بوابة إلى الثقافات العالمية.
- محفز للخيال و الابداع الثقافي و المعرفي.
- أداة لنشر المعرفة و الثقافة و تبادلها بين الحضارات.
- تذكرة للقاء مشاهير التاريخ البشري و معرفة تفاصيل حياتهم.
- موجه سلوكي و أخلاقي للشعوب و خاصة الشباب.
- أفضل صديق للقارئ و أكثره فائدة له.
اهمية الكتاب وفوائده في حياتنا
تكمن أهمية و الكتب و فوائده في حياتنا العلمية و الثقافية بأنه الأداة التي استخدمها العلماء و المفكرين عبر العصور القديمة في تدوين كل ما توصلوا إليه من علوم و معارف لنقلها لشعوبهم و للأجيال القادمة بعدهم، كما و قام العديد من الرحالة المترجمين بترجمة تلك الكتب إلى لغاتهم لجعل حضاراتهم و شعوبهم تتقدم و تزدهر.
مقولات عن أهمية الكتاب
قال العديد من المشاهير و القراء و الفلاسفة و الأدباء على مر التاريخ الكثير من المقولات التي أكدت على أهمية الكتاب و دوره المهم في حياتنا، إليكم أشهرها:
- الكتاب ليس صديقا فقط، بل يصنع لك أصدقاء- هنري ميللر.
- إنهم يريدون أن يفتحوا العالم و هم عاجزون عن فتح كتاب- نزار قباني.
- لم تمر بي أبدا أي محنة لم تخففها ساعة أقضيها في القراءة- شوبنهاور.
بالإضافة إلى ما سبق، تعتبر الأهمية القصوى للكتاب في حياتنا العلمية و الثقافية كونه وسيلة بناء المستقبل للطلبة و نور يهتدى به من ظلمات الجهل القاتلة، و لا ننسى مثلنا العربي الشهير ” خير جليس في الزمان كتاب”.