ما هو التقويم الغريغوري، التقويم الميلادي الذي يعرف باسم التقويم الغريغوري وهو التقويم المستعمل في أكثر دول حول العالم، ويعرف باسم التقويم الميلادي لأن عدد السنين يبدأ من سنة ولادة المسيح عيسى، وتم تسميته بالتقويم الغريغوري نسبة إلى البابا غريغوريوس الثالث عشر بابا روما في القرن السادس عشر وهو الذي قام بتعديل نظام الكبس من التقويم اليولياني، ليكون على الشكل المتداول في الوقت الحالي.
التقويم الغريغوري ما هو
عندما لاحظ البابا غريغوريوس الثالث عشر فرق في موعد الأعياد الرسمية والاعتدال في الربيع عن تلك أيام مجمع نيقية عام 325 م وذلك بما يقدر بعشرة أيام، ليكون الاعتدال الربيعي بدلاً من الحادي والعشرين من مارس الموافق 25 برمهات أصبح الحادي عشر من مارس عام 15825، فلجأ إلى علماء اللاهوت للاطلاع على السبب ولكنهم لم يمتلكوا اجابة واضحة فلجأ إلى علماء الفلك وقالوا أن السبب هو حساب السنة والزمن الذي يستغرقه الارض في الدوران حول الشمس.
جوليان مقابل التقويم الغريغوري
يعرف التقويم الغريغوري بأنه التقويم المستخدم من قبل جميع أنحاء العالم وهو الذي أخذ محل التقويم اليوناني الذي استخدم منذ عام 45 وحتى 1582، وكل من التقويمان مسيحيان ولكن تقويم جوليان هو الذي قدمه يوليوس سيزار عام 46 قبل الميلاد وكان قريب من التقويم الفعلي للسنة ولكن تبين أنه ترك ما يقرب من يوم واحد في فترة 128 عام، لينحدر هذا التقويم بمقدار 10 أيام كاملة عن التاريخ الفعلي، ومن أجل إصلاح هذا الخطأ قدم البابا غريغوري الثالث تقويم الغريغوري عام 1582.
متى تم اعتماد التقويم الغريغوري
بعد أن تم حذف عشرة أيام من التقويم اليولياني، تم اعتماد التقويم الغريغوري وذلك في الخامس عشر من أكتوبر 1582، حيث كانت السنة الكبيسة في التقويم اليولياني تقسم إلى أربعة أقسام، ليتم الإعلان أن السنة الكبيسة يمكن أن تكون سنة قابلة للقسمة على أربعة ولكن ليس على 100 أو سنة قابلة على 400، وتم إدخال التقويم الغريغوري من أجل تحديد تاريخ عيد الفصح.
تم إعتماد الإلاح الغريغوري من قبل الدولة الكاثوليكية في أوروبا وذلك لمدة ثلاثة قرون متتالية وبدأ بالاعتماد التدريجي في الدول الأوروبية حتى كانت اليونان آخر تلك الدولة، ومن ثم تم اعتماده من قبل الدول غير الغربية لأغراض المدنية.