لماذا لا تؤثر الهجرة في النمو السكاني العالمي، يرغب عدد من الناس معرفة الحل الصحيح لهذا السؤال حيث أن هذا السؤال يجمع بين علم الاجتماع والجغرافيا والاقتصاد وهو بمفهومها معقدة لا يرغب الكثير في التعرف عليه لأنهم لا يحبون العيش خارج الوطن ويفضلون البقاء داخل وطنهم معززين ومكرمين، رغم الظروف الصعبة بعدد من البلدان العربية والتي تتمثل بالسياسة والاقتصاد والعمل ويلجأ بعض الشباب بالهجرة إلى وطن وملجأ جديد للالتحاق بوظيفة لتلبية احتياجاته الشخصية.
مفهوم النمو السكاني
يعتبر ارتفاع عدد السكان نتيجة الولادات المستمرة لدى أفراد الشعب الواحد وهو مجموعة زيادة طبيعية لعدد السكان والزيادة الناتجة عن الهجرة هي زيادة عدد من المسافرين من دول إلى دولة أخرى مع الأخذ بعين الاعتبار عن نسبة الوفيات حيث أن المفهومان مرتبطان ببعضهما البعض، وهو نزوح سكان المناطق الريفية إلى المدينة للبحث عن فرص عمل وتوسع العمران على حساب الأراضي الزراعية ويتماشى هذا المفهوم طرديا مع الطلب المستمر على الموارد الغذائية والمياه بالدولة.
لماذا لا تؤثر الهجرة في النمو السكاني
يمكن معرفة الهجرة وتأثيرها على النمو السكاني من خلال المعادلة الرياضية التالية: قانون معدل النمو السكاني = الزيادة الطبيعية + صافي الهجرة ÷متوسط عدد السكان ×100، وهي الفرق بين عدد المواليد والوفيات داخل الدولة بالزيادة الطبيعية وهذا ما يسمى بعدد المغادرين والوافدين “صافي الهجرة” وعلى ذلك المبدأ فإن المهاجرين ينقصون من عدد سكان الدولة ويزيدون في الدولة المهاجرين إليها، وهذه المعادلة تتمثل بتحديد قيمة الاستثمار بالمدن الريفية وتحديد الميزانيات التي تخصصها الحكومة داخل الدولة.
الانفجار السكاني في العالم
يشهد العالم ارتفاعا ملحوظا بعدد السكان الطبيعي ويفوق هذا العدد التنمية الاقتصادية الحالية وهذا ما يسمى “الانفجار الديموغرافي” وهو يؤثر على قدرة الدول في تحقيق نجاحاتها وتقديم أفضل مستوى معيشي مناسب من حيث المسكن والغذاء والملابس وكافة متطلبات الحياة المختلفة، يكون هذا الانفجار في مناطق متفرقة بالعالم وهو بنسبة 30% أي نحو 1.6 مليار نسمة من جميع سكان العالم.
تعتبر الهجرة من مقومات الحياة الأساسية لبعض الشعوب التي تعاني من الفقر وغلاء المعيشة وعدم الاستقرار السياسي والاقتصادي في البلاد ويلجون إلى الهجرة، وتعرفنا على تأثير الهجرة على العدد السكاني بالعالم.