ما هي ديانة القاضي طارق بيطار، القاضي اللبناني المثير للجدل و الذي كثرت الأقاويل حول تحيزه لجهات سياسية لبنانية على حساب أخرى منذ توليه منصب المحقق الرئيسي في كارثة انفجار ميناء بيروت التي حدثت عام 2020 الماضي، الأمر الذي جعل العديد من اللبنانيين والعرب يبحثون عن معلوماته الشخصية و الديانة التي يدين بها لتحديد موقفه السياسي بشكل أكبر.
القاضي طارق بيطار ويكيبيديا
طارق بيطار هو قاضي و محامي لبناني مرموق يشغل منصب المحقق الرئيسي في كارثة انفجار مرفأ بيروت و محكمة الجنايات في بيروت، ولد في مدينة طرابلس بالجمهورية اللبنانية عام 1976 ميلادي أي أنه يبلغ من العمر أربعين عاما، كما أنه متزوج من السيدة جولي حاكمة و رزق خلال حياته الزوجية منها بطفلين.
طارق بيطار سيرة ذاتية
حصل القاضي طارق بيطار على شهادة البكالوريوس في الحقوق عام 1999 من الجامعة اللبنانية في طرابلس، قبل أن يلتحق بمعهد الدروس القضائية ليتخرج قاضيا أصليا محلفا منها عام 2003 ليبدأ العمل قاضيا جزائيا في طرابلس مباشرة، ثم شغل منصل المدعي العام الاستئنافي عن محافظة لبنان الشمالي حت تم تعيينه رئيسا لمحكمة الجنايات اللبنانية في العاصمة بيروت عام 2017، ثم تم تعيينه في التاسع من شباط الماضي قاضيا و محققا رئيسيا بكارثة انفجار مرفأ بيروت بعد إقالة القاضي فادي صوان من منصبه.
ديانة القاضي طارق بيطار
يدين القاضي اللبناني طارق بيطار بالديانة المسيحية المارونية، و هي طائفة دينية كبيرة في المجتمع اللبناني القائم على التعدد الطائفي و المقسمة بين الإسلام بشقيه السني و الشيعي و المسيحية، و الجدير بالذكر أن القاضي بيطار لا ينتمي لأي تيار أو حزب سياسي لبناني و معروف بكونه حياديا و لا يتحيز لأي ديانة أو حزب في الساحة اللبنانية.
حقق القاضي اللبناني طارق بيطار العديد من الانجازات خلال حياته المهنية الطويلة حيث عمل على عدة قضايا جنائية حساسة و كان مثالا دائما للعدل و الحكمة في التعامل مع مختلف المواضيع، و التي زادته شهرة و لكنها كادت أن تعرض حياته أكثر من مرة للخطر بسبب جرأته المعهودة.