قصه حقيقيه حدثت قبل نصف قرن صاحب القبر، العنوان الذي عاد للظهور عبر منصات التواصل الاجتماعي مجددا على الرغم من شهرته عام 2018 عبر منصة فيسبوك بالتحديد، حيث نشر العديد من المستخدمين قصة صاحب القبر الدرامية المخيفة التي ادعى كاتبها مجهول الهوية بأنها قصة حقيقة حدثت أحداثها حقا قبل نصف قرن من الآن و مليئة بالأحداث الغامضة التي قد لا يتصورها العقل البشري.
قصة صاحب القرن
أحد قصص الرعب التي لاقت صيتا بين مستخدمي و رواد مواقع التواصل الاجتماعي خلال السنوات الماضية، و التي تتحدث عن أمور حدثت في أحد أيام عام 1954 ميلادي عندما يأتي شخص غريب إلى عتبة بيت شخص لا يعرفه للاحتماء من البرد و الرعد الذي كان يدب الرعب في قلب كل من يمشي في الليل، لتبدأ الأحداث المرعبة تدور بين الرجل و صاحب المنزل حتى شروق شمس صباح اليوم التالي.
القصة الحقيقية صاحب القبر
إن الحبكة الروائية الرائعة التي امتازت بها قصة صاحب القبر التي قال كاتبها أنها حدثت قبل نصف قرن بالفعل هو أنه عندما يستيقظ صاحب المنزل صباح اليوم التالي لا يجد الرجل الغريب الذي استضافه، و لكن عندما يذهب إلى متحف المدينة بعد تلقيه دعوة لزيارته يجد صورة لذاك الشخص معلقة بين مجموعة من اللوحات الأثرية القديمة، و عندما هم بالسؤال عنه أجابه عامل المتحف بأنه هذا الرجل قد مات قبل 200 عام.
قصة صاحب القبر الجزء الثاني
في الجزء الثاني من قصة صاحب القبر، يكتشف صاحب المنزل أن البالطو الذي كان يرتديه الرجل الغريب في الصورة الموجودة بالمتحف موجود بالفعل على قبره، و عندما سأل راعي المقبرة عنه أجابه أن هذا المعطف “البالطو” يعود لرجل يأتي مع موعد كل صلاة و يحمل ابريقا من الماء و يغسل به حتى يصلي ليتحول بعدها إلى عظام من جديد و يختفي.
تجدر الإشارة إلى أن هذه قصة صاحب القبر هذه التي يعتقد بأنها حقيقة و حدثت قبل نصف قرن من الآن ذات دلالة هامة و هي أهمية قضاء العبادات و التقرب من الله بالأعمال الصالحة التي تبقى في هذه الدنيا حتى بعد وفاتنا.