كم تبلغ مساحه قلعه الكرك، تعتبر قلعة الكرك واحدة من أشهر المعالم الأثرية التي تتواجد في مدينة الكرك الأردنية، وبقيت من أشهر المعالم التاريخية التي خُلدت في الأردن منذ عصور الحملات الصليبية، حيث تمتد هذه القلعة على مساحة تبلغ 25 ألف متر مربع على قمة هضبة ترتفع بما يقارب 1.000 متر عن سطح البحر، حيث يعود تأسيسها إلى العصر التاسع قبل الميلاد، ومن خلال هذا المقال سوف نسلط الضوء على قلعة الكرك وجميع المعلومات الواردة عنها.
قلعة الكرك الأردنية
وهي واحدة من أكبر وأهم قلاع الأردن والتي تبلغ مساحتها 25.300 متر مربع على سطح البحر وما يقارب 1000 متر، تم إنشاءها في عصر المؤابيين وتم استخدامها من قبل الأنباط حيث أنه وجد تماثيل منقوشة في الأسس الأولى للقلعة، كما أنها بقيت في العصر البيزنطي درع واقي للأردن ودخلتها الجيوش الإسلامية بقيادة أبي عبيدة الجراح، وبقيت في دورها الدفاعي في العصر الإسلامي، وذلك لأن المسلمين اهتموا بالقلاع وعملوا على تقويتها.
لماذا سميت قلعة الكرك بهذا الاسم
سميت القلعة في البداية باسم kir hareseth والتي تعني المدينة وأما اذا التقت مع كلمة مؤاب فهي تعني القلعة، وكانت من أهم مدن مملكة مؤاب سواء قبل أو بعد حكم الملك ميشع المؤابي، وبقي اسمها كير مؤاب حتى الحملات الصليبية الذين عملوا على تغيير اسمها إلى كلمة فرنسية تعنى القلعة ليكون الاسم الحالي لها.
تاريخ قلعة الكرك
بدأ إنشاء القلعة في عصر المؤابيين عام 860 قبل الميلاد، واستخدامها الأنباط في البداية، وظلت في العصر الروماني ثم البيزنطي والعصر الإسلامي، كما أنها كانت إقطاعاً للقائد الفاطمي بلتكين التركي، وعندما أسس الصليبيون مملكة بيت المقدس اللاتينية فاحتلوا منطقة جنوب الأردن وأسسوا بارونية الكرك والشوبك، ومن ثم استولى الصليبيون على حصن الكرك وذلك عام 1142م وزادوا عليها حتى أصبحت مركز لبارونية الكرك والشوبك، وبعد فناء الدولة الأيوبية آلت سلطة قلعة الكرك إلى سلاطين المماليك.
قلعة الكرك، والتي كانت وما زالت محل اهتمام عدد كبير من المؤرخين وعلم الآثار للتعرف على التاريخ الطويل لها عبر العصور المتتالية والحضارات التي استطاع السيطرة عليها.