ماذا تقول “وثائق باندورا” عن العاهل الأردني وزعماء آخرين؟، نشرت صحيفة الواشنطن بوست عدد من المعلومات التي عرفت بوثائق باندورا، والتي تسلط الضوء على عدد من القادة والزعماء والأثرياء حول العالم، كيف أظهرت كل من حاكم دبي ورئيس وزراء دولة الإمارات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أنهم قد استفادوا من ملاذات ضريبية في جزر فيرجن البريطانية، وأكدت الوثائق أن حاكم دبي كان قد ساهم في ثلاث شركات مسجلة في سلطات قضائية سرية من خلال شركة أكسيوم الإماراتية المحدودة.
العاهل الأردني يعلق على تسريبات باندورا
نشر الاتحاد الدولي للصحفيين المحققين ما يعرف بملف باندورا والذي تضمن 11.9 مليون وثيقة حول حسابات في الملاذات الضريبية وهي ملك لسياسين دوليين ورجال أعمال معروفين، ومن بينهم العاهل الأردني الملك عبدالله، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وذلك ضمن مئات الساسة الحاليين في 100 دولة حول العالم، وقال العاهل الأردني من خلال زيارته للبادية الوسطى أن هناك مؤامرة تحاك ضد الأردن وهي ليست المرة الاولى وأضاف أن الأردن أقوى من أي حملات.
وثائق باندورا ورد الديوان الملكي الأردني
لم يتأخر الديوان الملكي الأردني في الرد على وثائق الباندورا وأصدر بيان صحفي يفيد من خلاله امتلاك الملك عبدالله الثاني مجموعة من الشقق والبيوت في الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة في الزيارات الخاصة، وهذا أمر معروف وليس مخفي، وأضاف الديوان أن العقارات التي يمتلكها الملك عبدالله يستخدمها أثناء زيارته الرسمية ويلتقي الضيوف بها، ووصف الديوان المعلومات من الوثائق أنها مغلوطة وتشوه الحقيقة وفيها الكثير من المبالغة.
الملك عبدالله يعلق وثائق باندورا
أظهرت الوثائق ان العاهل الاردني قد استخدم الأوف شور من أجل شراء 15 عقار بما تتجاوز قيمتها 100 مليون دولار، وجاء على رأس قائمة العقارات قصر على شاطئ ماليبو بولاية كاليفورنيا، والذي يتكون من 26 غرفة وبلغ قيمته 33.5 مليون دولار، وجاء الرد سريعا على الاتهامات أن عدم الإعلان عن أماكن إقامة الملك لاعتبارات أمنية وأن إشهارها خرق أمني يهدد سلامته وشدد الديوان الملكي أن لديه الحق في اتخاذ كافة الاجراءات القانونية ضد هذا التقرير.
قامت وثائق باندورا الأصول السرية لأكثر من 130 ملياردير في عدة دول حول العالم، وكان من أبرزهم العاهل الأردني عبدالله الثاني بن الحسين الهاشمي، لكشف الأموال المخفية في الملاذات الضريبية.