قيمة خسائر فيسبوك بعد توقف خدماته، مجرد عطل في ساعات معدودة هدد أمن العالم بأكمله، وخلق أزمة كبيرة في الاقتصاد العالمي، وذلك بعد أن حدث عطل مفاجئ في فيسبوك وموقعها الشهيرة، والتي أدى إلى توقف منصاتها عن العمل، ذلك الأمر الذي كبد فيسبوك خسائر فادحة في إيراداتها والقيمة السوقية لها، ونوهت فيسبوك إلى سبب الانقطاع الرئيسي للخدمة والذي جاء بسبب تغييرات في الإعدادات، بينما يقوم حالياً البنتاغون الأمريكي بدراسة إمكانية وجود تهديد أمني على خلفية ما يحدث لمواقع التواصل الاجتماعي.
معلومات عن فيسبوك
يعتبر تطبيق فيسبوك من أشهر واكبر تطبيقات التواصل الاجتماعي، وهو شبكة اجتماعية تمكن المستخدمين من الانضمام لها من اجل التواصل مع أصدقائهم وزملاء العمل وغيرهم، تم تأسيس فيسبوك في 4 فبراير عام 2004م، عن طريق مجموعة من طلبة في جامعة هارفرد وعلى رأسهم مارك زوكربيغ، وشهد التطبيق قفزة كبيرة نحو النجاح، وبدأ ينمو شيئاً فشيئاً إلى أن أصبح من أكبر التطبيقات على مستوى العالم، حيث يقدر عدد المستخدمين لفيسبوك نحو 2.24 مليار مستخدم نشط شهرياً.
عطل مفاجئ في فيسبوك
كان يوم أمس الرابع من أكتوبر يوم مظلم وقاسي على مارك زوكربيغ وموقعه الشهير فيسبوك، فلأول مرة منذ نشأة فيسبوك يتم تعطيل الموقع لمدة تزيد عن 5 ساعات ولا يتمكن المستخدمين من الدخول إلى حساباتهم على الموقع، الأمر الذي سبب صدمة كبيرة في العالم الافتراضي وشكل أزمة كبيرة للموقع الأشهر على مستوى العالم في مجاله، فبسبب ذلك العطل خسرت فيسبوك الكثير من قيمتها السوقية ومكانتها الاقتصادية في العالم.
قيمة خسائر فيسبوك بوك بعد العطل المفاجئ
حدث عطل مفاجئ في فيسبوك كبد الشركة الكثير من الخسائر، حيث ظهرت المشكلة في 4 اكتوبر 2025م، في تمام الساعة 6.45 بتوقيت مكة المكرمة، وذلك من خلال استقبال فيسبوك لمجموعة بلاغات من قبل 20000 مستخدم لا يستطيعون الدخول إلى حسابهم على فيسبوك، وليس هذا فحسب بل أيضاً تعطلت خدمات كل من واتس اب وانستغرام التابعين لشركة فيسبوك، واستمر العطل لمدة 6 ساعات تقريباً قبل ان تعلن الشركة عن عودة مواقعها للعمل وإصلاح الخلل، وبسبب ذلك العطل خسرت فيسبوك أكثر من 40 مليار دولار من قيمتها السوقية، بالإضافة إلى خسارة المؤسس مارك خسائر شخصية تقدر بـ 6 مليار دولار، وتراجعت نسبة أسهم فيسبوك في الأسواق العالمية إلى 4.9%.
وبعد تلك الأزمة الكبيرة التي حلت بـ فيسبوك ومواقعها الشهيرة، لا أحد يعلم هل تستطيع الشركة أن تتخطى الأزمة والعودة إلى مسارها التي كانت تسلكه نحو النمو، أم ستتراجع وتبدأ مواقع جديدة بالنمو والسيطرة على عالم التواصل الاجتماعي ؟!