كلمات

كلمه عن المولد النبوي للاذاعه المدرسيه

كلمه عن المولد النبوي للاذاعه المدرسيه، إن للمناسبات الدينية أهمية كبيرة عند كافة أفراد الامة الإسلامية حول العالم، وأن المولد النبوي الشريف هو واحد من أهم وأبرز تلك المناسبات التي يحتقل بها مختلف الأفراد من حول العالم، كونه اليوم الذي ولد فيه أعظم وأطهر وأعف الخلائق وهو الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، وفي مثل هذا اليوم يحتفل مختلف الطلبة من خلال تقديم مجموعة من العبارات والكلمات للإذاعة المدرسية، وتكون هذه الكلمات بمثابة تكريمًا عظيمًا لنبي الله وذلك بمناسبة قرب موعد المولد النبوي الشريف.

إلقاء كلمة عن المولد النبوي للإذاعة المدرسية

يقول الله سبحانه وتعال في كتابه الكريم: “لَقَد جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيكُم بِالمُؤمِنِينَ رَءُوفٌ رَّحيمٌ” صدق الله العظيم، مديرة المدرسة الفاضلة، وكافة المعلمات والمعلمين القائمون بتقديم الخدمة التعليمة إلينا، وأعزاءي الطلبة يسرني أن أقدم لكم اليوم كلمة عن المولد النبوي الشريف بمناسبة اقتراب موعده، فلقد سخر الله سبحانه وتعالى رسولًا كريمًا يهدي الأمة كافة ويخرجها من طريق الظلمات الى طريق النور، وها وقد وجب على المسلمين كافة الاقتداء بنبي الله تعالى وطاعته واتباع سنته، كما وقد جعل الله تعالى محبة نبيه تفوق أعلى مرات الحب من المال والبنون والآباء والأمهات، وليس علينا أن ننسى بأن رسولنا هو أشرف الخلق واكثرهم آدبًا وحكمة وكرمًا وتقوى، وهذا وكما جاء في كتاب الله سبحانه، عندما قال: ” وإنك لعلى خلق عظيم”.

كلمة مكتوبة عن مولد الرسول عليه الصلاة والسلام

إن الاحتفال بذكرى مولد رسول الله لشيء عظيم، كونه واحد من الشخصيات التي تجسدت في قلوبنا وأنفسنا، كونها من الشخصيات المليئة بالإيمان والتقوى والعفة والعمل الجهادي الذي لا يضاهيه أحد، هو رسول الله المنزل على الأمة كافة وهو بمثابة الرحمة المرسلة للعالمين، فإنه حقًا على الأمة أن تكون فرحة كل الفرح بما أتاها الله من رسولًا يهديهم ويخرجهم من ضلالاتهم التي هم بها غارقون، فليفرحوا هو خير مما يجمعون، نبي الله يعجز الوصف عن وصفه فهو كالسراج المنير وهو المبشر النذير، وهو الشافع لأمته والقدوة العليا.

حكمة عن مولد النبي للإذاعة المدرسية

وفي فقرة الإذاعة المدرسية مما لا شك فيه أن تقديم حكمة عن مولد النبي لخير الأمور، فالكلام والحكم عن سيد الخلائق ليس له حدود ولا يتوقف عند نقطة معينة، وقد قال الكاتب الكبير عباس العقاد في كتابه الخالص المسمى بـ عبقرية محمد ما يلي: “رُبَّ رجلٌ وسيمٌ غير محبوب، ورُبَّ رجل وسيم محبوب غير مهيب، ورُبَّ رجل وسيم يحبه الناس ويهابونه وهو لا يحب الناس ولا يعطف عليهم ولا يبادلهم الوفاء، أما محمد (عليه السلام) فقد استوفى شمائل الوسامة والمحبة والعطف على الناس، فكان على ما يختاره واصفوه ومحبوه، وكان نعم المسمى بالمختار”.

وختامًا لمقالنا نكون قد وصلنا الى أفضل الكلمات المكتوبة التي من تمكن مختلف الطلبة من إلقاءها في الإذاعة المدرسية على أسماع الحاضرين، لنبين من خلالها الحب الكبير الموجود في قلبونا الى رسول الله الكريم عليه أفضل الصلوات وأتم التسليم.

السابق
ما تفسير حلم رؤية البئر في المنام للنابلسي وابن سيرين
التالي
متى عيد المولد النبوي 2025