متى نزلت سورة مريم، هي سورة من السور القرآنية التي نزلت في مدينة مكة المكرمة وتناولت هذه السورة قصة سيدتنا مريم العذراء عليها السلام والدة المسيح عيسى ابن مريم، برز في القرآن الكريم العديد من السور التي توضح قصص كثيرة من الأنبياء والصحابيات التي تهدف إلى أخذ الدروس والعبر المستفادة من هذه السور وتعلم أحكام الشريعة الإسلامية كما أوضحها القرآن الكريم، أنزل الله تعالى هذا الكتاب لهداية الناس وإخراجهم من الظلمات إلى النور.
سورة مريم متى نزلت
نزلت سورة مريم قبل هجرة النبي محمد “عليه السلام” من مدينة مكة المكرمة إلى المدينة المنورة ما عدا آياتها “58، 71” فهي من الآيات المدنية، ترتيب سورة مريم في القرآن التاسعة عشر وعدد آياتها 98 آية وعدد كلماتها 98 كلمة وعدد حروفها 3835 حرف، نُزلت هذه السورة بعد سورة فاطر ويوجد بداخلها سجدة في آية رقم “58” وهي السورة الوحيدة التي سميت بسورة امرأة.
سبب تسمية سورة مريم
السيدة مريم عليها السلام بنت عمران والدة السيد المسيح عيسى “عليه السلام” وجعل الله هذه السورة تخليدا لذكرى هذه المرأة العظيمة حيث استطاعت أن تلد ابنها بمعجزة إلهية غير مسبوقة، كانت السيدة مريم امرأة عذراء ولم تكن متزوجة وقد جاء ابنها المسيح من دون أب وذلك حسب المعتقدات الدينية التي تعرف عليها أهل العلم والدين في تفسير هذه السورة.
قصة المسيح عيسى ابن مريم
بشرت الملائكة مريم العذراء أنها ستنجب مولودا نبيا صديقا يعرف الإنجيل والتوراة وسوف يصبح له شأن كبير في الدينا والآخرة، أرسل الله تعالى النبي عيسى لبني إسرائيل بعد أن حاذوا عن الصراط المستقيم، أرسله الله بالإنجيل ليصدق ما جاء في التوراة وكانت ولادته معجزة إلهية غير مسبوقة في تاريخ الكتب السماوية جميعا، لكن قوم بني إسرائيل أصروا على الكفر ولم يصدقوا ما جاء به عيسى إلا اثنا عشر رجلا فقط.
أنزل الله تعالى القرآن الكريم على النبي محمد عليه السلام لهداية الناس وإخراجهم من الظلمات إلى النور، أنزل الله تعالى سورة مريم وهو الاسم الوحيد المؤنث التي ذكرت فيها سورة من سور القرآن الكريم مما يدل على عظيم شأنها في الإسلام.