لماذا دس سيدنا جبريل الطين في فم فرعون، فرعون الطاغية الذي تجبر حيث ادعى انه الاله الذي خلق كل شيء، وكان كافة المسلمون يكرهونه لأنه كان يردد جملة انا ربكم الأعلى ولكن بعدما ادركه الموت، حيث غرق في البحر بعد ملاحقة استمرت طويلا لسيدنا موسى عليه السلام وقومه من اجل القضاء عليهم لانهم لرفضوا، أوامره وتمردوا على حكمه فقرر قتلهم جميعا ولكن حدثت كعجزة وهي انقسام البحر الى جزئيين، حيث استطاع موسى وقومه الوصول الى الضفة الأخرى ولكن فرعون غرق في البحر بعد ان انطبق البحر عليه وعلى جنده.
لماذا دس جبريل الطين في فم فرعون قبل موته
بعد ان تجبر فرعون في الأرض وقال انا ربكم الأعلى واخزته العزة في ذلك ولكن لله المثل الأعلى، حيث اخذه عن طريق اغراقه في البحر ولمن عندما اقترب الموت قال فرعون امنت برب موسى، وهارون ولكن قبل ان يقوم بإكمال الجملة قام سيدنا جبريل عليه السلام بوضع الطين في فم فرعون حتى لا ينال رحمة من الله تعالى، جراء الجمل التي يردد بها حيث مثل لا اله الا الله والتي كان يبغي منها الدخول في الإسلام والتوبة الى الله تعالى
ماذا قال الله لموسى عن فرعون
امر الله تعالى سيدنا موسى وهارون الى الذهاب الى فرعون من اجل دعوته الى الإسلام، والكف عن الطغيان والتجبر وقال الله تعالى لموسى وهارون ان يخاطبانه بلين من اجل ان يلين قلبه، ويهتدي الى الإسلام ويأمرك الله تعالى ان تدع بني إسرائيل يذهبون برفقتنا ولكن فرعون ابى ان يذهب بنو إسرائيل، ولكن جاء الرد من فرعون حيث قام بتحدي موسى عليه السلام وقال له لقد ربيناك في بيتنا واسنا اليك وانعمنا اليك، ومن ثم تأتي وتقتل رجلا من رجالنا وتفر بعيدا، والان جئت لتأخذ بني إسرائيل.
أحاديث النبي عن فرعون
كان لفرعون نصيبا من احاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث اخبر صحابته بالهلاك الذي طال فرعون بعدما طغى وتجبر وقام بقتل بنو إسرائيل واستحيا نسائهم حتى لا يخرج احد منهم يقوم بتدمير ملكه، ولكن الله تعالى اخرج له موسى عليه السلام حيث تحداه امام الملأ، وبعد ذلك اخذ سيدنا موسى بني إسرائيل، وسار بهم من اجل تحريرهم من حكم فرعون ولكن ابى فرعون تركهم حيث لاحقهم من اجل قتلهم، ولكن حدث ما لم يكن متوقع وغرق فرعون ولكن قبل الغرق أراد ان يسلم ولكن سيدنا جبريل له بالمرصاد حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ :لِمَا قَالَ فِرْعَوْنُ : “آمَنْتُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا الَّذِى آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ” قَال :
قَالَ لِى جِبْرِيل : لَو رَأَيْتُنِى وَقَدْ أَخَذَتْ مِنْ حَالِ الْبَحْر ، فدسسته فِى فِيه ، مَخَافَةَ أَنْ تَنَالَهُ الرَّحْمَة”.
والجدير بالذكر ان فرعون تجبر على الله تعالى وتطاول حيث قال انا ربكم الأعلى فجازاه الله تعالى، بطغيانه وكفره وجعل جثته مزارا لتعلم كافة الناس من بعده عدم التطاول على الله تعالى، وجعل الله جثة فرعون اية للناس حتى يعتبروا من العذاب الذي طال فرعون نتيجة طغيانه.