معلومات عن الشاعر نبيه سلامة، تميز الشعراء في مختلف البلدان بطريقة السرد أو طريقة اختيار الكلمات التي تجعل كل من يسمعها أو يرددها ينجذب إليها وهذا ليس بشيء غريب على شعراء العالم العربي الذين أبدعوا منذ زمن الجاهلية حتى هذا اليوم، وقد أصبح الشعر يتردد على لسان من حولنا بشكل كبير جداً وتميز وأبدع الشعراء في عدة أنواع من الشعر فقد كان من ضمنهم نبيه سلامة الذي كان أحد الرواد سواء في كتابة الشعر أو حتى في الروايات المليئة بالحس الإبداعي.
من هو الشاعر نبيه سلامة
أحد الشعراء السوريين الذين كان لهم بصمة واضحة في الشعر العربي، ولد في سوريا بحمص سنة 1908، اهتم بالعلم منذ الصغر ولكن وضعه المادي في البداية لم يسمح له بذلك حيث كان يعمل في الخارج وهو في عمر صغير جداً فقد عمل وهو في الثمانية من عمره، وقد عمل في الصحافة لفترة من الوقت حيث كان مراسل في إحدى الجرائد المشهورة “ألف باء” وأيضاً “لسان الحال”، وبجانب عمله في الصحافة اهتم بإصدار وكتابة عدد من القصائد الشعرية التي أثرت في شعب سوريا الرقيق.
ما هي أعمال نبيه سلامة
برع نبيه في عدة مجالات مختلفة وكان له اهتمام أكبر في الشعر العربي خاصة المهجر، وقد كتب عدد من القصائد المميزة كذلك الروايات التي كتبت بحروف مليئة بالحس المرهف والخيال الجميل، ومن أهم أعماله:
- قصيدة ميسون.
- أوتار القلوب.
- دازد شكور أديب وخطيب.
- جاكلين أو لذائذ1 الانتقام.
- ذكرى فقيد حمص المرحوم أنطوان جرجى طرابلسي.
معلومات عن نبيه سلامة كامله
يعتبر نبيه سلامة أحد الأشخاص الذين تميزوا بدورهم في مختلف المجالات سواء كان في الصحافة أو في الشعر، وقد تعددت الكثير من المعلومات حول حياته وكيف تميز فيها حتى وصل إلى المراحل المتقدمة، ومنها:
- تزوج في عام 1956 ورزق باثنين سولى وسامي.
- قام بتأسيس جامعة القلم في عام 1964.
- اهتم بعصبة الأدب العربي.
- تعاون مع أدباء من حمص في مجلة البحث.
- استقر في البرازيل وعمل في مجال التحرير عام 1935.
- بدأ يستقر في سان باولو في عام 1967.
- اهتم بالشعر المهجر.
- رجع لوطنه سوريا بعد غياب دام لمدة 36 عام.
يعتبر السوري نبيه سلامة أحد الأشخاص الذين تميزوا في مجال التحرير والشعر والصحافة وقد أصدر عدد من القصائد والروايات التي انتشرت على مستوى عالي من العالم العربي.