معلومات عن الشاعر المصري محمد حافظ ابراهيم، المعروف بشاعر النيل حيث برز اسمه بين شعراء الوطن العربي وكان من أشهرهم وتنوعت كتاباته وأشعاره ما بين الأدبية والتاريخية والدينية وكان صديق الشاعر المصري أحمد شوقي، بعد وفاته تداولت الكثير من المواقع الإعلامية ومنصات التواصل الإجتماعي الكتابات التي دونها هذا الشاعر قبل رحيله ووزعت نسخ من كتاباته وأشعاره في المكاتب المصرية لتداولها المواطنين وأخذ العبرة والدروس من هذه القصص الواقعية الجميلة، سوف نتحدث عن الشاعر المصري محمد حافظ ابراهيم.
الشاعر المصري محمد حافظ إبراهيم
ولد الشاعر محمد إبراهيم في محافظة أسيوط بتاريخ 24 فبراير 1872 ميلادي الموافق 14 ذو الحجة 1288 هجري في جمهورية مصر العربية ويحمل الجنسية المصرية، الأمر الغريب في ولادة الشاعر أنه ولد على متن سفينة في نهر النيل أمام منطقة ديروط من أب مصري وأم تركية حيث توفي والده وهو صغير في العمر جاءت به أمه إلى القاهرة ونشأ وترعرع فيها بكفالة خاله، عمل الشاعر مهندسا في مصلحة التنظيم ثم انتقل مع خاله إلى مدينة طنطا وتعلم الشاعر في كتاب حيث تأثر هناك وقرر العودة إلى القاهرة مرة أخرى وكتب رسالة فيها:
- ثقلت عليك مؤونتي إني أراها واهية
- فافرح فإني ذاهب متوجه في داهية
السيرة الذاتية محمد حافظ إبراهيم
في زمانه كان أحد العجائب فكان قوي الذاكرة حيث مع مر السنين لم يصبها الوهن والضعف على مر الستين سنة التي قضاها في الكتابة والشعر حيث قدم الكثير من القصائد العربية القديمة والحديثة، كان يتمتع بالذكاء والقراءة وكانوا أصدقاؤه يشجعونه في إكمال مسيرته الشعرية حيث كان يكتبها بدماء قلبه وأجزاء روحه ويصوغ الكتب والروايات بطريقة رائعة مما يدفع عالم الشعر إلى النهضة والتطور، ترأس الشاعر القسم الأدبي بدار الكتب كان للشاعر أقوال كثيرة مليئة بالإحساس والمؤثرات في نفسه وكان من أفصح العرب في مجال الشعر والكتابة.
وفاة محمد حافظ إبراهيم
توفي الشاعر المصري محمد إبراهيم في مدينة القاهرة المصرية بتاريخ 21 يونيو 1932 ميلادي عن عمر يناهز “60 عاما” في الساعة الخامسة من صباح يوم الخميس، حيث استعدى أصدقائه لتناول وجبة العشاء معه ولم يشاركهما لأنه أحس أنه مرهق ومتعب، بعد مغادرة أصدقاءه استدعى غلامه الطبيب وكان حافظ في النزع الأخير وتوفي ودفن في مقابر السيدة نفيسة.
رحل الشاعر المصري العظيم محمد حافظ إبراهيم عن هذا العالم لتبقى أشعاره وكتاباته في أذهان محبيه وقد رثاه صديقه الشاعر أحمد شوقي في شعر خاص به، حيث تعرفنا على حياة الشاعر محمد إبراهيم ووفاته والسيرة الذاتية.