راقصة لبنانية انتحرت سنة 1998 من هي، عالم الفن الكبير يمتلئ بالقصص والحكايا المثيرة للانتباه وتجعلك كمتابع تقف وتشد انتباهك نحو ما يحدث في كعالم، ومن هذه الفنون، فن الرقص الاستعراضي الذي يتسيّد عرشه الرقص الشرقي، والذي برزت من خلال هذا النوع من الرقص مجموعة من النجمات الاستعراضات البارزات عربيا، وهذه واحدة من هذه النجمات هي اللبنانية داني بسترس، وقد كانت من أهم راقصات الوطن العربي عموما ولبنان خصوصا في نهاية القرن المنصرم، وفي هذا الخضم سنقوم بالتعرف على قصة الراقصة اللبنانية التي انتحرت في ذلك العام فتابعونا.
راقصة لبنانية انتحرت سنة 1998
داني بسترس، وهي واحدة من أهم وأشهر الراقصات العربيات، وكانت من الشخصيات المهمة في لبنان والوطن العربي، وكانت أيضا من الشخصيات البارزة في الوسط التمثيلي:
- وقد شاركت في عدد من الأعمال الفنية من خلال التمثيل، وقد حققت شهرة واسعة عالمية ولم تقتصر على الشرق الأوسط، وكانت من واحدة من أبرز العائلات اللبنانية.
- في أوج مسيرتها المهنية تم اعتبار داني رائدة للرقص اللبناني، وقد شهدت نجاحا واسعا وكبيرا جمع بين الرقص التقليدي ومختلف أنواع الرقص الأخرى مثل الفلامنكو ومجموعة الأنواع التي تختص بالرقص الحديث.
حياة داني بسترس
تزوجت داني بسترس من رئيس حزب الكتائب اللبناني إيلي حبيقة بعد علاقة حب كبيرة وطويلة وشهيرة، عرفها بها كافة المشاهير في لبنان، وقد كانت في بداياتها سعيدة معه، وسرعان ما انتهى هذا الزواج بالانفصال، وقد عمق إحساسها بالاكتئاب فقدانها لابنها الوحيد غرقا واسمه جورج في مطلع التسعينات، وبعد وفاة ابنها لم تتمكن من الشفاء عاطفيا وظلت في حالة اكتئاب كبيرة حتى وقت وفاتها.
انتحار داني بسترس
لم تترأّف الأحداث بدَاني بسترس أبدا، وكانت مجموعة المصائب التي تعرضت لها هذه الراقصة المميزة، ليست فرادا بل جاء مجموعة، بدأت السلسلة بوفاة ابنها جورج، ومرّت بطلاقها من زوجها الذي لطالما أحبته، وعاشت الزواج معه عن حب، ومرت في أزمة مالية كبيرة، كل ذلك اجتمع عليها لتشعر بالإحباط والفشل في حياتها الاجتماعية والنفسية والعاطفية.
وقد عرض عليها الكثير المساعدة المالية لحل الأزمة وكانت ترفض لأنها تريد أن تحل نفسها بنفسها ولكن في واحدة من صباحات ديسمبر 98 استيقظ لبنان على خبر حزين مفاده إطلاق داني النار على رأسها لتغادر هذا العالم تاركة إرثها الفني العريض.