ما هو حكم التعامل بالابراج، تعتبر الأبراج بالشكل العام عبارة على مسار الشمس وتعرف بأنها تقسيمات دائرة البروج، ويذكر أن التعامل بالابراج متداول بين الناس وقد جاء حكم التعامل بها من قبل علماء من المسلمين وكبار الفقهاء كونها عبارة خريطة تمتاز كونها تستعمل من أجل تحديد خريطة السماء مع كافة أجرامها المرتبطة بها، والجدير بالذكر على ان عدد الأبراج بلغ ما يقارب حوالي اثنى عشر برجًا، ولو تمعنا النظر بأسماء هذه الأبراج لوجدنها تحمل أسماء عدة حيوانات مختلفة بالإضافة الى كل من شخصيات أسطورية ودينية.
هل الأبراج حرام
بناءً على العديد من المصادر الموثوقة أبرزها دار الإفتاء المصرية تبين على أن التعامل مع الأبراج والاستطلاع عليها هو أمر يرفض شرعاً بالإضافة الى أنه أمرًا مذمومًا لذلك لا يفضل الاستطلاع على الأبراج، كونها تحمل العديد من الصفات السليبة التي قد يمتلكها الانسان مثل الخرافة، وقد ذكر أهل العلم على ان الأبراج عبارة عن علم مضلل ولا يجوز مطالعته كما انه زائف وليس هو إلا مضيعة للوقت.
حكم التعامل بالأبراج
وهنا تجدر الإشارة على أن الإنسان المسلم لا يجوز له التعامل على الأبراج على الإطلاق، وقد جاء السبب الرئيسي لذلك هو أنها تعتبر من أعمال الكهانة والعرافة وفيها من السحر أيضًا وكل هذه الأمور مذمومة في الدين الإسلامي كما وقد نهت عليها الشريعة الإسلامية الحنيفة، واكثر ما يدل على ذلك هو قول رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم: “منِ اقتبسَ عِلمًا منَ النُّجوم، اقتبسَ شعبةً منَ السِّحرِ زادَ ما زادَ”.
حكم قراءة صفات الأبراج
إن قراءة كل ما يتعلق بالأبراج يكون ما هو ادعاء في التعرف على علم الغيب وهذا غير جائز ولا يجوز على المسلم أن يتبع علم الأبراج أن يتعامل معها لأنه من المتعارف عليه أن علم الغيب لا بعلم بها إلا الله سبحانه عز وجل وحده، والجدير بالذكر على ان قراءة الأبراج بدون تصديق لها لا يجوز شرعًا، أما عن قراءتها بالتصديق بها فهو أمر محرم قطعيًا بالإضافة الى أنه أحد مظاهر الشرك بالله سبحانه.
وختامًا لمقالنا نكون قد وضحنا ان علم الأبراج ما هو إلا شرك بالله سبحانه لما يحتمل على العديد من الصفات التي حرمت من قبل الدين الإسلامي وسنة رسول الله، حيث أنها ما هي الى تعبيرًا عن الغيب بالإضافة الى انها مرتبطة بكل من الكهانة والعرافة والسحر.