فرض الضرائب على صناع المحتوى الإلكتروني في مصر تفاصيل، مع التوجه الرقمي الكبير في العالم، ظهر العديد من الأشخاص صناع محتوى متنوعة سواء كان تعليمي أو سياسي أو تاريخي أو ما يخص الترفيه والتسلية والمغامرة، وما أن يحصل صناع المحتوى على عدد كبير من المشاهدين يتم تحويلهم إلى نقاط مالية وتحويلها إلى مكاسب نقدية، ولقد استطاع عدد كبير منهم الوصول إلى الشهرة والنجومية، وتحقيق مبالغ مالية ضخمة، وعليه فقد فرضت مصلحة الضرائب في جمهورية مصر العربية ضرائب على صناع المحتوى الإلكتروني وسوف نتعرف على تفاصيل هذا الخبر من خلال المقال التالي.
فرض الضرائب على صناع المحتوى الإلكتروني
قررت الحكومة المصرية بالتعاون من وزارة المالية ومصلحة الضرائب فرض ضرائب مالية على صناع المحتوى الإلكتروني تحت مسمى البلوجرز واليوتيوبرز، وذلك وفق الحديث عن المكاسب المالية الكبيرة التي يحققها هؤلاء الأشخاص من خلال مقاطع الفيديو التي يشاركونها عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث سيتم تطبيق القرار على الذين يزيد دخلهم عن 500 ألف جنيه مصري ما قيمته 31.858 دولار أمريكي.
مصر تقرر فرض ضرائب على صناع المحتوى الإلكتروني
طالبت مصلحة الضرائب المصرية صانعي المحتوى بضرورة التوجه إلى مأمورية الضرائب من أجل فتح ملف ضريبي للتسجيل بمأمورية الضربية على الدخل المختصة، في حال بلغت إيراداتهم 500 ألف جنيه وذلك خلال 12 شهراً من تاريخ مزاولة النشاط، كما نوهت مصلحة الضرائب في مصر إلى أن يتوجه صناع المحتوى لمقر وحدة التجارة الإلكترونية للاستفسار عن الوضع الضريبي، ومن المتوقع أن تحصل وزارة المالية من مصلحة الضرائب ما يقارب تريليون جنيه.
تفاصيل فرض ضرائب على صناع المحتوى الإلكتروني مصر
صناعة المحتوى هي شكل من أشكال التجارة الإلكترونية المحدثة من صور التسويق الإلكتروني، حيث أن الحكومة المصرية سوف تفرض الضرائب على كل من يحقق الأرباح عبر منصات التواصل الاجتماعي، من خلال أعداد المشاهدات، بالإضافة إلى الترويج لمنتجات خاصة للشركات المختلفة، أو من خلال استخدام منصات التواصل من أجل الترويج للمنتجات والسلع الشخصية أو الصناعية، ولقد أثار الخبر ضجة كبيرة في مصر، نظراً للأموال التي سيضطر صناع المحتوى لدفعها على أرباحهم.
تباينت ردود الفعل على القرار من الحكومة المصرية بفرض ضرائب على صناع المحتوى الإلكتروني الذين تزيد أرباحهم عن 500 ألف جنيه مصري، وأثار الخبر ضجة بين نشطاء ورواد التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية.