لماذا سميت سورة الإسراء بسورة بني إسرائيل، أنزل الله سبحانه وتعالى القرآن الكريم على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم خاتم الأنبياء والمرسلين، أثناء تواجده في غار حراء حيث كان نبي الله محمد كثير التعبد في غار حراء، فنزل عليه جبريل عليه السلام وسيط من الله سبحانه وتعالى يحمل القرآن الكريم في اللوح المحفوظ، نزل القرآن الكريم مرتين، مرة جملة ومرة بالتفصيل.
معلومات عن سورة الإسراء
تعتبر سورة الإسراء أحد سور القرآن الكريم التي نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم في مكة المكرمة، بالتالي سورة الإسراء سورة مكية تبلغ عدد آياتها مائة وإحدى عشر آية، ترتيبها في القرآن الكريم 17، في الجزء الخامس عشر، يوجد بسورة الإسراء سجدة في الآية 109، نزلت بعد سورة القصص، تتضمن الآية ما يزيد عن خمسة عشر مواضيع تحدثت عنها، كان من أبرزها رحلة الإسراء والمعراج وبعض قصص بني إسرائيل.
سبب تسمية سورة الإسراء بني إسرائيل
سميت سورة الإسراء بني إسرائيل لأنها تضمنت العديد من قصص بني إسرائيل لذلك سميت بنو إسرائيل، وسورة الإسراء من السور المكية التي تهتم بشؤون الدين والعقيدة الإسلامية، تميزت عن غيرها من الآيات في كونها تتحدث عن القرآن الكريم بشكل تفصيلي، وهذا ما يميزها عن غيرها من السور، ذكر الله سبحانه وتعالى بين آيات سورة الإسراء معجزة الإسراء والمعراج التي حدثت مع النبي صلى الله عليه وسلم، حيث تضمنت سورة الإسراء مظهر من مظاهر تكريم النبي محمد وهي قصة عروجه من مكة المكرمة إلى المسجد الأقصى المبارك.
سبب نزول سورة الإسراء
نزلت سورة الإسراء على النبي محمد صلى الله عليه وسلم بواسطة الوحي جبريل عليه السلام، حيث تضمنت العديد من الأسباب كان من أبرزها:
- الآية التاسعة والعشرون قوله تعالى” ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط” نزلت في غلاماً جاء إلى النبي وسأله صدقة.
- الآية الثالثة والخمسون: قول الله تعالى: (وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن إن الشيطان ينزغ بينهم إن الشيطان كان للإنسان عدوا مبينا).
- الآية التاسعة والخمسون: قول الله تعالى: (وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون وآتينا ثمود الناقة مبصرة فظلموا بها وما نرسل بالآيات إلا تخويفا).
ها نحن قد وصلنا إلى نهاية مقالنا، حيث عرفنا أن سورة الإسراء سورة مكية نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم بواسطة الوحي جبريل عليه السلام وسميت بسورة بني إسرائيل.