مكتبة مصري نت

قصة من قصص المروءة عند العرب

قصة من قصص المروءة عند العرب

قصة من قصص المروءة عند العرب، تعتبر صفة المروءة هي أحد الصفات المميزة التي يتميز بها بعض الأشخاص ومنذ زمن قديم جداً، فهي خلق عظيم وجليل وأدب رفيع يمتاز بها الانسان عن غيره من المخلوقات الأخرى، وهي صفة كريمة وشريفة، فهي صدق للسان واحتمال للعثرات وبذل للمعروف وكف للأذى وكمال في الرجولية وصيانة للنفس ، وهي أيضاً من أخلاق العرب التي يقيسون بها الرجال ويزنون بها العقول، واليوم سوف نحدثكم عن بعض القصص التي تتحدث عن المروءة عند العرب.

قصص المروءة عند العرب

دعونا نحدثكم عن قصة رائعة حدثت في عهد عمر بن الخطاب، حيث جاء ثلاثة أشخاص يمسكون شاباً وقالوا لأمير المؤمنين نريد منك أن تقتص لنا من هذا الرجل فق قتل والدنا، سأله الخطاب لماذال قتلته؟، أجاب الرجل اني بأنه راعي ابل وماعز وما شابه وأحد جمالي أكل شجرة من أرض أبوهم فضربه أبوهم بحجر فمات الجمل وقمت بامساك نفس الجحر وضربت والدهم به ومات، رد الخطاب اذا سأقيم عليك الحد، قال الرجل هل لك أن تمهلني ثلاثة أيام فقد مات والدي وترك لي كنزاً أنا وأخي الصغير فاذا قتلتني سيضيع الكنز وسيضيع أخي بعدي، فقال الخطاب ومن يضمنك، فنظر الرجل في وجوه الناس فقال هذا الرجل، فقال الخطاب يا أبا ذر هل تضمن هذا الرجل فرد أبو ذكر نعم يا أمير المؤمنين.

قال الخطاب انك لا تعرفه وان هرب أقمت الحد عليك بدلاً منه، ورد أبو ذر نعم يا أمير المؤمنين ورحل الرجل ومر اليوم الأول والثاني وجاء الثالث وقلق الناس على أبو ذكر وقبل صلاة المغرب اذا بالرجل يأتي وهو يلهث واشتد عليه التعب ووقف بين أيدي الخطاب وقال لقد سلمت الكنز وأخي لاخواله وأنا بين يديك أقم الحد، وهنا استغرب الخطاب، وقال الرجل خشيت أن يقال لقد ذهب الخير من الناس وتأثر أبناء القتيل وعفو عنه.

قصص المروءة في الإسلام

حدث في زمن قدم وفي بداية الدين الاسلامي بأن هناك نهر قد طغى واكتسح بيتاً صغيراً تسكنه ارمأة فقيرة وأطفالها، فقام رجل غني بالتبرع بمائة دينار لمن ينقذ هذه المرأة وأطفالها، فأخذ الجندي القارب واقتحم الخطر، وبعدما عاد معه المرأة ومن معها، وأعطاه الرجل الغني المكافأة، فأبى الرجل أخذها وقال: لا أبيع مروءتي بمال وأعطه لهؤلاء الجماعة فإنهم بحاجة اليه.

قصص عن مروءة الصحابة

دعونا نحدثكم عن أجمل مروءة في زمن الصحابة الكرام والتي حدثت مع نبي المولى عزوجل، وهنا فإننا نضرب مثلاً واحداً فقط ولكنه عظيم، فقد أرسل صلى الله عليه وسلم سرية الى نجد فأسرت رجلاً، وأتت به الى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم فيسأله رسول الله عماً عنده لعله يسلم، فيجب على الرجل ثبات واصرار بغير ذلك، فقد تجلى مروءة النبي بعدما رأى من ثبات لارجل وتمسكه، فأمر باطلاق سراجه فما كان من الرجل الا أن أسلم لما عاين من هذه الشمائل والصفات للنبي صلى الله عليه وسلم.

والى هنا نكون قد توصلنا الى نهاية حديثنا لهذا اليوم فقد وضحنا لكم فيه قصة من قصص المروءة عند العرب وفي الاسلام وفي زمن الصحابة الكرام، نتمنى أن يكون مقالنا نال رضاكم.

السابق
متى موعد صدور الاهليه في الضمان الاجتماعي المطور
التالي
معنى اسم ثائر وصفات حامل الاسم وشخصيته