من هو صاحب كتاب السنن الصغرى والكبرى، لا شك أن هناك العديد من الكتاب الموهوبين في العالم العربي الذين كانوا لهم حضورهم واسهاماتهم في العالم العربي وقد شكلوا نقلة نوعية في العديد من المجالات الفكرية والأدبية، وقد كان لهم دورهم الذي لا يمكن نسيانه من خلال ما قدموه من انجاز هذا الأمر يحسب لهم كونهم من الشخصيات التي تعبت من أجل الوصول إلى الهدف المراد تحقيقه، وفي هذا المقال سوف نتحدث عن أحد أهم الكتب الموجودة في المكتبات العربية، وهو كتاب السنن الصغرى والكبرى، في هذا المقال سوف نعرف من هو صاحب هذه الكتاب المهمة الذي أثرى المكتبات العربية والإسلامية بكل ما هو مفيد.
كتاب السنن الصغرى والكبرى
يعتبر كتاب السنن في الفقه من الكتب من الكتب المميزة حيث إن كتاب سنن ابن ماجه يعتبر من كتب الأحاديث النبوية المميزة، فهو يعتبر سادس الكتب الستة التي تعتبر من أصول السنة النبوية المشرفة والتي يرجع الفضل في تأليفها إلى صاحبه ابن ماجه أبو عبد الله محمد بن يزيد القزويني. ماجه أبيه اسمه يزيد وهو من اعظم الكتب، ومن أهمها ومن أبقاها على الزمان، وقد
صاحب كتاب السنن الصغرى والكبرى
عرف واشتهر من خلال هذا الكتاب حيث عمل على ترتيب الأحاديث بناء على الكتب وعلى الأبواب، وقد كان هناك اختلاف من قبل العلماء حول منزلته من كتب السنة. حيث يعتبر سنن ابن ماجه منها: الصحيح، ومنها الحسن، ومنها الأحاديث الضعيف، وهناك من يرى فيها المنكر ومنها الموضوع على قلته. ومهما وبغض النظر فالأحاديث الموضوعة قليلة بالنسبة لجملة الأحاديث المذكورة، والتي يزيد عددها عن 4000 حديثًا.
من صاحب كتاب السنن في الفقه
يعتبر صاحب كتاب السنن في الفقه، من الكتاب الموهوبين الذين تمكن من كتابة أبلغ الكتب وكاتب هذا الكتاب هو أبو عبد الله محمد بن يزيد بن ماجه الربعي القزويني، الكاتب من مواليد قزوين سنة 209هـ، 824م، حيث كانت وفاته بقزوين في عام 273 هجري، 886م، وهو كما أنه من المحدثين والمفسرين وهو أيضا مؤرخ مسلم، وقد كان من ضمن الأئمة بعلم الحديث، وقد رحل للبصرة وإلى بغداد وإلى مصر والشام ومكة والمدينة المنورة والري، وذلك كله من أجل أن يطلب العلم ويتبحر في علوم الحديث.
لقد أتاح السفر التنقل والسفر أن يجد الفرصة حتى يلتقي بعدد من العلماء والشيوخ بكل قطر وفي بلدان مختلفة، لقد كان كتابه من ضمن الكتب العبقرية حيث صنف كتابه سنن ابن ماجه، ليكون من ضمن الكتب الستة المعتمدة عند أهل السنة والجماعة، كذلك فله كتاب آخر في تفسير القرآن، وكتاب آخر بتاريخ قزوين.