المنوعات

كلمات كيف السبيل الى وصالك دلني

كلمات كيف السبيل الى وصالك دلني، هي قصيدة “يا باخلا بالوصل” والتي تعتبر من أبرز قصائد الشاعر العماني، سعيد بن أحمد بن سعيد البوسعيدي، وهو ثاني الأئمة البو سعيديين الإباضين في عمان ومسقط، ولي مباشرة بعد وفاة أبيه وأقام في “الرستاق” وكان أديباً، ينظم القصائد والشعر، غنى هذه القصيدة المطرب السعودي عبد الرحمن محمد، الذي اشتهر بغناء القصائد العربية بالفصحى مستخدماً فيها الموسيقى الغربية.

كلمات كيف السبيل الى وصالك دلني كاملة

“يا باخلاً بالوصل” هي قصيدة مختارة بعناية من أبرز قصائد الشعر التي نظمها الشاعر العماني سعيد بن أحمد البوسعيدي، وهذا هو نص القصيدة:

  • يا من هواه أعزه وأذلنـــي
  • كيف السبيل إلى وصالك دلني
  • أنت الذي حلفتني وحلفت لي
  • وحلفت أنك لا تخون فخنتني
  • وحلفت أنك لا تميل مع الهوي
  • أين اليمين وأين ماعاهدتني
  • وتركتني حيران صبّا هائما
  • أرعى النجوم وأنت في نوم هني
  • عاهدتني ألا تميل عن الهوى
  • وحلفت لي يا غصن ألا تنثني
  • هبّ النسيم ومال غصن مثله
  • أين الزمان وأين ما عاهدتني
  • جاد الزمان وأنت ما واصلتني
  • يا باخلاً بالوصل أنت قتلتني
  • واصلتني حتى ملكت حشاشتي
  • ورجعت من بعد الوصال هجرتني
  • لما ملكت قياد سري بالهوى
  • وعلمت أني عاشق لك خنتني
  • ولأقعدن على الطريق فأشتكي
  • في زي مظلوم وأنت ظلمتني
  • ولأشكينك عند سلطان الهوى
  • ليعذبنك مثل ما عذبتني
  • ولأدعين عليك في جنح الدجى
  • فعساك تبلى مثل ما أبليتني

من مؤلف كيف السبيل الى وصالك دلني

كما قولنا هو الإمام الشاعر سعيد بن الامام أحمد بن سعيد البوسعيدي، ولد عام 1774 وتوفى بمرض الجدري عام 1774، ثاني حكام الدولة البوسعيدي، كان شاعرا فصيح اللسان، متمعن بمعاني الشعر، من أشهر قصائده “يا باخلا بالوصل” و “لهفي”، وأخرى بعنوان “مصاب جلل”، وثالثة بعنوان “حمد”، تميز شعر سعيد البوسعيدي برقة التراكيب اللغوية وبراعة أخيلته، ويشار أن قصيدتا “مصاب جلل” و “حمد” قد نظمهما الشاعر في رثاء ولده الذي مات قبله، فعبّر من خلالهما عن تجربته الخاصة في فقد الإبن بلوعتها ومرارتها.

مناسبة كيف السبيل الى وصالك دلني

لم يعرف تحديداً من هي المرأة التي أحبها فخانته وغدرتْ به وجعلته ينظم قصيدته الخالدة “يا باخلا بالوصل” وظل أمر هذه المرأة مجهولاً ، ولكن لفتت هذه القصيدة اهتمام الكثيرين، خاصة بعد أن أديت كأغنية ملحنة، وقام أحد الشعراء بتخيل موقف المرأة المعنية ورد على لسانها بالأبيات التالية: “يا أيها السلطان حسبك أنني أسرعتُ لما قيل أنت طلبتني ولتستمع مني فقلبي يشتعل أرجوك قبل سماعي لا تحتجني وإنْ اكتفيتَ أو احتكمتَ لزعمه فلقد ظلمتَ الحب ثم أهنتني قل للذي مني تشاكى قائلا إن الهوى قد ذلّه وأعزني إنْ لا يهنىء بنوم جسمه أينام جسمي يا إمام خذلتني قلي بربك هل ينامُ متيمٌ إنْ كنتَ تعرفُ من ينامُ أجبتني أما الخيانة للعهود فليته لم ينطق اللفظ الذي قد هدني أنا ما ظلمتُ ولا هجرتُ وصاله بل كلما قلتُ الوصال يردني لم ينثني غصنُ المحبة.

هناك الكثير من القصائد الخالدة التي لا تفنى بمجرد فناء صاحبها، ويبقى الشخص الملهم والمسبب لمعاناة الشاعر أو المحب مجهولاً ولذلك تبقى مثل هذه القصائد خالدة.

السابق
دواعي استخدام أقراص تامول Tamol مسكن لآلام الجسم
التالي
اسماء المختبرات المعتمدة لفحص كورونا في الاردن