تاريخ وفاة الشيخ الشعراوي، الشيخ الشعرواي والذ كان له بصمة خاصة في تاريخ الإسلام، من خلال الأسلوب الممتع والشيق في شرح معاني وتفسير آيات القرآن الكريم، حفظ الشعراوي القرآن الكريم وهو في سن الحادية عشر، بدأ حياته كمدرس للعلوم الدينية، ومن ثم تم تعيينه مديراً لمكتب شيخ الأزهر الشريف ومن ثم وزيراً للأوقاف وشؤون الأزهر، إلى أن تم اختياره كعضو في الهيئة التأسيسية لمؤتمر الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية من قبل رابطة العالم الإسلامي في مكة المكرمة.
الشيخ متولى الشعراوي
محمد متولي الشعراوي وهو أحد أشهر عالم في الدين الإسلامي واللغة العربية، وقد شغل منصب وزير الأوقاف المصلاية، وهو من أبرز مفسري معاني القرآن الكريم في العصر الحديث، اعتمد على اللغة العامية لتسهيل فهم مدلولات الآيات القرآنية لدى العامة من الناس، الشيخ متولي من قرية اسمها دقادوس بمحافظة الدقهلية في جمهورية مصر العربية في عام 1911، وتوفي الشيخ متولي الشعراوي في 1998م.
وفاة الشيخ الشعراوي
توفي شيخ الإسلام محمد متولي الشعراوي في الهرم في منزله، وكان ذلك في الساعات الأولى من صباح يوم الأربعاء الثالث والعشرين من صفر عام ألف وأربعمئة وتسعة عشر، والذي يوافق السابع عشر من حزيران عام ألف وتسعمئة وثمانية وتسعين، وتوفي عن عمر يناهز تسعين عام، بعد معاناته مع عدة أمراض، أدت إلى تدهور حالته الصحية في أيامه الأخيرة، ليتنقل بعد ذلك إلى مثواه الأخير.
أهم مؤلفات الشيخ الشعراوي
كان للشيخ الشعراوي أسلوب يحبب المستمعين في الإصغاء إليه، وهو أسلوب بسيط ويسهل عليهم فهمه وملامسة قلوبهم، ومن أشهر مؤلفاته التي تم جمعها:
- الإسراء والمعراج.
- أسرار بسم الله الرحمن الرحيم.
- المرأة كما أرادها الله.
- معجزة القرآن الكريم.
- نظرات في القرآن الكريم.
- على مائدة الفكر الإسلامي.
- القضاء والقدر.
- الإسلام والفكر المعاصر.
- الإسلام والمرأة، عقيدة ومنهج.
- الشورى والتشريع في الإسلام.
- الصلاة وأركان الإسلام. الطريق إلى الله.
- الفتاوي.
- المنتخب في تفسير القرآن الكريم.
ختاماً، نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا، والذي قدمنا من خلاله أبرز المعلومات حول الشيخ والعالم الإسلامي الشهير الشيخ محمد الشعراوي، وتاريخ وفاته والذي كان في صباح يوم الأربعاء الثالث والعشرين من صفر عام ألف وأربعمئة وتسعة عشر.