كيف نحافظ على مال اليتيم، في هذا المقال سنتعرف على إمكانية المحافظة على مال اليتيم، ومن هو اليتيم بشكل عام، وما هو عقاب من يأخذ مال اليتيم منه دون أن يرعاها ويحافظ على ماله، من خلال المقال سنوضح كل شيء يتعلق بـ اليتيم وأمواله وكيفية المحافظة عليها وعقاب من لا يحافظ عليها، والعديد من المعلومات التي نكون بحاجة إلى معرفتها والتمكن من جمع معلومات كافية عن موضوع اليتيم وأمواله التي هي من حقه وتعتبر تعويض عما فقد.
من هو اليتيم في الإسلام
الشخص اليتيم هو كل من مات عنه أبوه وهو صغير لم يبلغ الحلم، أي قبل سن البلوغ، ويستمر في الإسلام بوصفه بـ اليتم حتى يبلغ، في هذا حيث قال الرسول صلى الله عليه وسلم: “لا يتم بعد احتلام”، وهناك اللطيم وهو الشخص الذي فقد الوالدين معا، ومن المتعارف عليه أن كل لطيم يتيم إن كان ذلك قبل البلوغ، ولكن ليس كل يتيم لطيما لأن اليتيم هو من مات عنه الأب قبل البلوغ.
المحافظة على مال اليتيم
في قوله تعالى في الآية الكريمة توضيح لكيفية التصرف في مال اليتيم دون إسراف أو دون استهلاك في ما يضر اليتيم أو يخالف الدين الإسلامي الشريف، “وابتلوا اليتامى حتى إذا بلغوا النكاح فإن آنستم منهم رشدا فادفعوا إليهم أموالهم ولا تأكلوها إسرافا وبدارا أن يكبروا ومن كان غنيا فليستعفف ومن كان فقيرا فليأكل بالمعروف، فإذا دفعتم إليهم أموالهم فأشهدوا عليهم وكفى بالله حسيبا” ، حيث أمر الله تعالى من يكون وصى على مال يتيم أن يدفعوا لليتيم المقارب للبلوغ شيئا من ماله لينظر الوصي كيف يتصرف فيه، حيث من خلال ذلك يتبين هل هو كسؤال ويستطيع التصرف في الأموال أم لا.
حكم التصرف في مال اليتيم
من الواجب على من يكون ولي على يتيم أن يعمل بمقتضى القرآن الكريم بأحكامه التي تخص اليتيم، حيث يعتبر ذلك ذلك هو الإصلاح في أموال اليتامى، وبذل الجهد الكبير والعظيم في تنميتها وتكثيرها وحفظها له حتى يبلغ ويستطيع التصرف فيه، إما من خلال التجارة فيها، أو من خلال دفعها إلى ثقة يتاجر فيها بجزء مشاع من الربح كالنصف الواجب على ولي اليتيم هو عمل الصالح لليتيم، والله سبحانه تعالى هو الذي يعلم المفسد من المصلح.
في نهاية المقال من الجدير ذكره أن أموال اليتيم من الأمور التي بينها الدين بشكل مفصل في القرآن الكريم، وذلك لشدة حرمة أكل مال اليتيم، فهو يكون كتعويض لليتيم عن ما فقد من أحد أبويه حيث نجد أن الله أوصى كثيرا على اليتيم وأوصى على احترامه وتعزيز ثقته بنفسه والمحاولة بتعويضه عن الفقد الكبير الذي فقده في حياته ودنيته.