قصيدة عبد الرزاق عبد الواحد عن الحسين مكتوبة، يوجد العديد من الشعراء الذين أثروا المكتبة العربية بالكثير من الشعر، حيث يتناول الشعر العديد من المظاهر منها المديح ومنها توثيق الأحداث التاريخية ومنها الفخر والطعن في الأنساب، وشعرنا هنا يتحدث عن أوصاف الحسين ومدحه، حيث يعتبر قائلها الشاعر عبد الرزاق عبد الواحد من أبرز الشعراء في العصر الحديث حتى أطلق عليه بالمتنبي، فسنتحدث عن هذا الموضوع في هذه المقالة والتي تحمل العنوان قصيدة عبد الرزاق عبد الواحد عن الحسين مكتوبة.
قصيدة عبد الرزاق عبد الواحد عن الحسين مكتوبة
لقد قدم الشاعر العراقي الراحل عبد الرزاق عبد الواحد شعراً يمتدح فيه الحسين بن علي رضي الله عنه في موسوعة أسماها في رحاب الحسين والتي تضمن اثنان وثمانون بيتاً ابتدأ مطلعها من
- قدمت .. وعفوك عن مقدمي .. حسيراً، أسيراً، كسيراً، ظمي.
- قدمت لأحرم في رحبتيك .. سلام لمثواك من محرم.
- فمنذ كنت طفلاً رأيت الحسين .. مناراً إلى ضوئه أنتمي.
- ومذ كنت طفلاً وجدت الحسين .. ملاذاً بأسواره أحتمي.
- إلى أن انتهى بهذا الأبيات والتي تسلسلت في مدح الحسين والمبالغة في ذكر أوصافه حتى قال يا عطشاً كل جدب العصور .. سيشرب من ورده الزمزم.
- سأطبع ثغري على موطئيك .. سلام لأرضك من ملثم.
الشاعر عبد الرزاق عبد الواحد
هو الشاعر العراقي الراحل عبد الرزاق عبد الواحد المولود في مدينة بغداد العاصمة العراقية، في الأول من شهر تموز من العام 1930 ميلادي، ثم انتقلت عائلته إلى منطقة ميسان الواقعة في جنوب العراق حيث عاش طفولته ودرس في مدارسها، وتخرج من كلية دار المعلمين العالية في العام 1952 ميلادي، حيث عمل مدرسا للغة العربية وتزوج بامرأة تعمل في مجال الطب، وأنجب منها ثلاثة أبناء، وبرع في مجال الشعر حتى أطلق عليه معاصروه بشاعر أم المعارك، وشاعر القادسية والمتنبي الأخير، وقد توفي في الثامن من شهر تشرين الثاني في العام 2015 ميلادي في العاصمة الفرنسية باريس.
ديانة وفكر عبد الرزاق عبد الواحد
الشاعر عبد الرزاق عبد الواحد هو من أتباع الديانة الصائبة الندائية، وهو الذي أعد الكتاب المقدس للديانة الصابئية المندائية باللغة العربية كنز ربا، حيث شرح أصولها ومبادئها وقواعدها في مجلة الصروح السورية، وقد أسس نادي التعارف للطائفة المندائية في بداية التسعينات، حيث يعتبر المفكر والمنظر لهذه الديانة الصابئية، فقد قام بشرح العقائد في هذا الدين كالعقيدة في الله وفي النبوات والروحانيات والجنة والنار.
تعرفنا في هذه المقالة على قصيدة عبد الرزاق عبد الواحد عن الحسين مكتوبة، حيث قدم أبياتاً من الشعر في مدح الحسين بن علي بن ابي طالب، مكونة من اثنان وثمانين بيتاً شعرياً ثم تحدثنا عن حياته وفكره وديانته، كما تحدثنا عن سيرته ومولده ووفاته فقد توفي في العام 2015 ميلادي عن عمر ناهز الخامسة والثمانين من العمر.