ما سبب انتصار المسلمين في الاندلس، الاندلس وهي الإقليم الذي فتَحه طارق بن زياد عام 771، والتي تشكل في الوقت الحالي إسبانيا والبرتغال، وهي حلقة من حلقات التاريخ الإسلامي، كانت انتصار للمسلمين حين الفتح، لتصبح مصدر العلم والمعرفة للبشرية على مر سنوات طويلة، عندما انتصر المسلمين في الاندلس اصبحت تحت الحكم الإسلامي وبقي فيها لسنوات طويلة، عرفت آنذاك بالازدهار والتطور في مختلف المجالات، فما هي الأسباب التي ساعدت على انتصار المسلمين في الاندلس، سوف نذكرها من خلال المقال التالي.
فتح المسلمين الاندلس
قام المسلمين بفتح الأندلس في عهد الدولة الأموية، بقيادة كل من موسى بن نصير وطارق بن زياد ما بين عامي 711 إلى 714، حيث انطلق الجيش الأموي لفتح الأندلس إلى شبه جزيرة إيبريا، واتجهوا إلى الشمال، إلى مملكة الغوط وتمكن المسلمين من الحصول على الجزيرة الأيبرية، وفتح المسلمين الأندلس في معركة شذوذنه، ومن ثم انتقل إلى العاصمة طليطة التي هرب منها السكان خوفا من مواجهة المسلمين.
سبب انتصار المسلمين في الاندلس
هناك العديد من الأسباب التي أدت إلى انتصار المسلمين في الأندلس والتي حققوا من خلالها نتائج سطرها التاريخ الإسلامي، والتي كان من أبرز هذه الأسباب:
- حب المسلمين للجهاد في سبيل الله تعالى لما له من أجر وثواب عند الله.
- قوة العقيدة والإيمان بالله على النصر وهزيمة العدو.
- الإيمان بقدرة الله تعالى على تحقيق النصر والنيل من الأعداء في سبيل إعلاء كلمة الحق.
- اتصاف المسلمين بالشجاعة والقدرة على المواجهة في سبيل الحق وعدم قبول الظلم.
من الذي قام بفتح الأندلس
يعتبر طارق بن زياد القائد الأموي الذي فتح الأندلس حيث يعتبر أول قائد للجيوس الإسلامية في أيبيريا كما يعتبر طارق بن زياد من اشهر القادة العسكريين في التاريخ الإسلامي، حاصر الأندلس من خلال جبل طارق والذي سمي على اسمه تكريماً له وتضحياته، وقدراته العسكرية والحنكة والذكاء في فتح بلاد الاندلس ونصر المسلمين، وكان من نتائج الفتح الإسلامي في الأندلس انتشالها من الفوضى والتنازع السياسي، والسماح لبعض النبلاء والإقطاعين بالاحتفاظ بممتلكاتهم وأموالهم، وبداية الحكم الإسلامي فيها.
إلى هنا، نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا، والذي تعرفنا من خلاله على سبب انتصار المسلمين في الاندلس، ومن هو القائد الأموي الذي قائد الجيوش الإسلامية لفتح الاندلس.