من هو قائد عملية الهروب من سجن جلبوع، يحاول الفلسطيني دائما ان يثبت أحقيته بالحياة ويثبت من خلال عمله الجاد حتى خلف السجون أنه لم ينسى القضية لقد كان قائد عملية الهروب من سجن جلبوع الأسير محمود العارضة من الشخصيات المميزة التي سوف نأتي بذكرها في مقالنا التالي، لنظهر مدى المعاناة التي عانها حتى وصل إلى الحرية التي كان يحلم بها مع رفاقه الأسرى الأخرين.
قائد عملية الهروب من سجن جلبوع
لقد ولد الأسير محمود عارضة في 8 من شهر تشرين الثاني / نوفمبر سنة 1975، في عرابة في مدينة جنين القابعة في شمال الضفة الغربية، حيث كان اعتقاله الأول 1992، وقتها لم يكن يتجاوز من العمر 17 سنة، حيث تم الحكم عليه بالسجن 4 سنوات ومن بعدها تشكلت لديه العديد من الأفكار التي بدأت تنمو معه خاصة مع بداية اعتقاله الأول حيث نمت شخصيته وزاد وعيه وحسه الوطني وتمكن من دراسة التوجيهي في فترة اعتقاله.
من هو الأسير محمود العارضة
تم اعتقاله مرة ثانية في عام 1996 والتي كانت بسبب انتمائه لاحد الأذرع العسكرية التابعة لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وقد كان من ضمن المشاركين في عملية جهادية ضد الصهاينة، وقد حكم عليه بالسجن المؤبد مدى الحياة وحوكم 15 عاما اضافيا، لقد أمضى محمود عارضة حياته في السجن إلى أن انتزع حريته في 6 أيلول / سبتمبر عام 2025.
الأسرى الفلسطينيين الهاربين من السجن الإسرائيلي
لقد شق الأسرى الفلسطينيين طريقهم من أجل الوصول إلى الحرية وذلك من خلال الهرب من المعتقل الإسرائيلي الذي كان يقيّد حريتهم ويحد من وصول الشمس إلى وجوههم هذه المرة تمكن الشبان من الهرب والحصول على حريتهم دون اذن ودون مكرمة من أحدهم الأسرى المحررين هم:
- الأسير محمود عبد الله عارضة يبلغ من العمر 46 عاما من عرابة في جنين تم اعتقاله منذ عام 1996، محكوم مدى الحياة.
- الأسير محمد قاسم عارضه يبلغ من العمر 39 عاما من عرابة تم اعتقاله في عام 2002، وهو محكوم مدى الحياة.
- الأسير يعقوب محمود قادري يبلغ من العمر 49 عاما من بير الباشا وهو معتقل في عام 2003، وهو محكوم عليه مدى الحياة.
- الأسير أيهم نايف كممجي يبلغ من العمر 35 عاما من كفردان تم اعتقاله عام 2006 وهو محكوم مدى الحياة.
- الأسير زكريا زبيدي يبلغ من العمر 46 عاما من مخيم جنين تم اعتقاله في عام 2019 وما يزال موقوف.
- الأسير مناضل يعقوب انفيعات عمره 26 عاما من يعبد تم اعتقاله منذ عام 2019.
ان الحرية لا يتم شرائها إلا بجهد العرق بالتضحية والفداء والسعي من أجل الوصول إلى ضوء الحرية، ولا شك أن الانسان الذي يعيش في زنزانة الاحتلال لن يكون تفكيره في شيء آخر سوى الحصول على الحرية التي سوف يعود فيها ليتنفس من جديد هواء نقيا بجانب من يحب.