من هي الاسيرة اسراء جعابيص ويكيبيديا، الاسيرة الفلسطينية اسراء جعابيص والتي تصدرت مؤشرات ومنصات البحث خلال الساعات والأيام الماضية، من خلالها حملة قادها النشطاء والرواد على منصات التواصل الاجتماعي، لمساعدتها في الحصول على الحرية والتخفيف من المعاناة التي تمر بها نظراً للظروف الصحية الصعبة التي تعاني منها من حروق بالغة في جسدها وفقدانها لأصابعها لتعجز عن قيامها بالأمور الحياتية اليومية، فضلاً عن ظروف السجون السيئة التي تعاني منها الأسيرات في سجون الاحتلال.
من هي الاسيرة اسراء جعابيص
اسراء جعابيص الأسيرة فلسطينية من مواليد الثاني والعشرين من شهر يوليو 1986م، تم اعتقالها بهد الحريق الذي أصاب سيارتها الخاصة حيث أصيبت بعد ذلك بعدة حروق كانت من الدرجة الأولى والدرجة الثانية، ووصلت بعض الإصابات إلى الدرجة الثالثة، والذي نتج عنه اصابات وصلت إلى خمسين بالمائة من جسد الأسيرة، والتي فقدت على إثر ذلك ثمانية أصابيع من يديها، كما أصيب بالتشوهات في منطقة الوجه، الأمر الذي عانت منه الأسيرة، والتشنجات التي تصيبها بين الحين والآخر، مع كل هذه المأساة لم تعفي قوات الاحتلال الاسرائيلي عن الأسيرة اسراء جعابيص.
ما هي قصة اسراء جعابيص
قامت الشرطة الإسرائيلية باعتقال اسراء جعابيص في الحادي عشر من أكتوبر عام ، والتي كانت في طريقها من مدينة أريحا إلى مدينة القدس، حيث كانت اسراء تعمل في مدينة القدس بشكل يومي وتنقل أغراض إلى بيتها الجديد بالقرب من مكان العمل، حيث كانت تحمل معها أنبوبة فارغة وجهاز تلفاز، كما وضحت اسراء أثناء التحقيق حيث كانت تشغل المكيف ومسجل السيارة، ولكن حدث عطل مفاجئ في السيارة فتعطلت على قرب مستوطنة معاليه ادوميم حدث تماس كهربائي وانفجر بالون السيارة الموجود بجانب المقود فاشتعلت النيران وخرجت اسراء تطلب المساعدة والإسعاف إلا أن رجال الشرطة الاسرائيلية لم يقدموا أي من أنواع المساعدة واستنفروا المزيد من الوحدات، ليتم الإعلان بشكل مباغت على أنها عملية لاستهداف الجنود.
سبب اعتقال اسراء جعابيص
على أثر تلك الحادثة اعتقلت السلطات الاسرائيلية، كما وجهت لها لائحة من الاتهام في محاولة تنفيذ عملية قتل يهود من خلال تفجير أنبوبة غاز، وكما قاموا بعقد العديد من الجلسات داخل المستشفى لصعوبة نقلها إلى المحكمة لما كانت تعانيه من حروق بالغة، ليتم الحكم عليها بالسجن لمدة 11 عام، وغرامية مالية وصلت مقدارها حوالي 50 ألف شيكل، وذلك في تاريخ السابع من أكتوبر عام 2016.
تم نشر العديد من الهاشتاقات والتغريدات باسم الاسيرة الفلسطينية اسراء جعابيص، على أمل مساعدة مراكز حقوق الإنسان والهيئات الحقوقية للتخفيف من معاناتها وإخراجها من سجون الاحتلال.