شخصيات

من هم الأسرى الفلسطينيون الهاربون من سجن جلبوع

الأسرى الفلسطينيون الهاربون

من هم الأسرى الفلسطينيون الهاربون من سجن جلبوع، ان الحرية لا يمكن أن تكون دون ثمن على الإنسان الحر أن يكون دائم التفكير ودائم البحث عن متنفس يتلاقى فيها مع حريته وهذا ما فعله عدد من السجناء الفلسطينيين الذين كانوا على استعداد من الحرية منذ وقت طويل عندما كانوا يحفرون نفق الحرية من أجل الوصول إلى بر الأمن وقد تمكنوا من ذلك من خلال الفرار من سجن جلبوع المحصن الذي يعتبر من أقوى سجون الاحتلال من الناحية الأمنية، في هذا المقال سوف نتعرف أكثر على الأحداث التي حصلت وكيف فر الهاربون من سجن الاحتلال ونذكر أسماء الأسرى الفارين من سجن جلبوع.

الأسرى الفلسطينيون الهاربون

تمكن ستة من الأسرى الفلسطينيين القابعين في سجن الاحتلال من الفرار ليلة الأحد والإثنين، من سجن الاحتلال سجن جلبوع الذي يوجد في شمال البلاد، من خلال نفق قاموا بحفره، حيث صرحت مصلحة السجون الإسرائيلية أن هناك 6 معتقلين قاموا بحفر نفق من سجن جلبوع، حيث أكدت المصلحة أن من بين الهاربين القيادي زكريا الزبيدي القائد السابق لكتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح، وهو عضو في المجلس الثوري للحركة أنه من ضمن الفارين مع عدد آخرين من السجناء الفلسطيني البالغ عددهم بالمجمل 6 سجناء.

الأسرى الفلسطينيون الهاربون
الأسرى الفلسطينيون الهاربون

من هم الأسرى الفلسطينيون الهاربون من سجن جلبوع

يحاول الاحتلال أن يخفي فشله من خلال القمع والضرب والقتل الذي يمارسه ضد الفلسطينيين لكن العزيمة تأبى الانكسار وهذا دليل واضح أن الفلسطيني لا يمكن هزيمته بسهولة حتى لو كان في اشد السجون حراسة وأكثرها متانة فلا بد أن يأتي اليوم الذي يخرجون فيه من هذا المعتقل الأسود.

  • زكريا الزبيدي (45 عاما)
  • مناضل يعقوب عبدالجبار نفيعات (32 عاما)
  • يعقوب محمود أحمد قادري (39 عاما)
  • أيهم فؤاد نايف كمامجي (35 عاما)
  • محمود عبد الله علي عارضة (46 عاما).
  • محمد قاسم أحمد عارضة (39 عاما)

صور الأسرى الفلسطينيون الهاربون من سجن جلبوع

لقد كان هؤلاء من الأبطال رموز يفتخر بهم الشعب الفلسطيني ككل، فقد كانوا مثالا للمقاومة المستمرة حتى بعد أن تم القبض عليهم، وهي رسالة واضحة أن الشعب الفلسطيني لن يتخلى عن وطنه ولا عن مبادئه أبدا ومها تغيب في السجن سوف تكون من مصيره الحرية مهما طال الزمن أو قصر.

الأسرى الفلسطينيون الهاربون
الأسرى الفلسطينيون الهاربون

لقد كانت هذه ضربة قاسية إلى قوات الاحتلال الصهيوني التي تثبت أن الفلسطيني لديه القدرة على الوصول إلى الحرية حتى لو كانت من تحت الأرض، هذا الإصرار والعزيمة على البقاء صامدون وعلى أمل الحرية هي رسالة للجيش الإسرائيلي مفادها أن الحرية التي تحاولون انتزاعها من الفلسطيني لن تكون طويلة حتى ينكسر القيد ويحظون بالحرية من جديد.

السابق
كلام عن العشق والحب والغرام 2025
التالي
من هي اول وزيرة للشئون الاجتماعية في مصر