ما هي شروط استخدام الجوال في المدرسة، هناك العديد من الاستخدامات المهمة التي لا يمكن أن نغفلها للهواتف الذكية فقد أصبحت جزء مهم من حياة الفرد، لقد باتت أجهزة الجوال من الأجهزة الموجودة في كل بيت وبات اعتماد العائلة على الهواتف أساسي في كل مناحي الحياة، سواء على صعيد العمل أو على الاتصال والتواصل مع الأخرين وحتى على صعيد متابعة الأخبار ومتابعة كل ما يجري في العالم من خلال منصات التواصل الاجتماعي والتي تعتمد بشكل كبر على الانترنت وعلى وجود هاتف محمول، ناهيك عن استخدامات أخرى ومن أهمها المجال الترفيهي ومجال صناعة المحتوى الرقمي الذي اصبح أساسي في حياتنا خاصة بعد تفشي فايروس كورونا.
استخدام الجوال في المدرسة
بالآونة الأخيرة أصبح هناك انتشار حول الحديث عن إمكانية استخدام الهواتف الذكية بالمدارس، حيث تم الحديث عنه من قبل وسائل الاعلام المختلفة ومن خلال رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين كانوا لهم مطالبات من أجل منع أن يتم استخدام الطلبة للهواتف داخل المدارس، وأنه من المهم أن يكون هناك إصدار قانون صارم من أجل تعزيز الرقابة بحيث تكون صارمة ومتداولة في داخل الفصول وأن يكون هناك حملات من أجل تفتيش الطلاب حتى لا يكون هناك مضار لهذه الاستخدامات التي أصبحت تهدد الطفل بشكل كبير.
شروط استخدام الجوال في المدرسة
تعمل المدارس السعودية على منع استخدام الجوال داخل المدارس لكافة الطلاب، فهي تعمل على بنشر يافطات معلقة توجد هذه اليافطات في كل مكان مكتوب ممنوع استخدام الجوال، أو عبارات فيها يمنع على الطلاب أن يقوم بإحضار الهواتف الذكية، هذا ولم تعلن بعد وزارة التعليم السعودية عن أي تفاصيل تتعلق بالسماح للهواتف الذكية بالمدارس بالنسبة للمراحل التعليمية المختلفة.
ماهي سلبيات استخدام الهواتف في المدارس
هناك العديد من السلبيات التي تسببها استخدام الهاتف المحمول، حيث أنه من المضار المهمة التي يجب ذكرها هو تدني التحصيل الدراسي وذلك بسبب انشغال الطلاب بالهواتف. كما أن من مضار الهاتف التي تطرق إليها البعض من رواد التواصل الاجتماعي انه أصبح من الغير ممكن التحكم بالمواد التي يجري عرضها من ناحية أخرى. كما ظهرت العديد من الدراسات التي تؤكد أن الهاتف يعمل على إضعاف نشاط الدماغ ما يؤدي إلى نمو الأورام الخبيثة بالدماغ وحدوث الأمراض في الأذنين ومرض السرطان. وغيرها من الأضرار منها:
- يعمل استخدام الهواتف بشكل كبير لحدوث اضطرابات بالنوم والإصابة بالأرق.
- ان استخدام الهاتف بشكل مستمر يؤدي إلى الإدمان خاصة في الحصص الدراسية، كما يؤدي ذلك إلى حدوث إلهاء ليكون المحصلة في النهاية فشل في الدراسة.
- يعمل الطالب على إجراء مكالمة هاتفية تكون مدة المكالمة لدقيقتين الأمر الذي يؤدي لحدوث تغير بنشاط دماغ الطفل والتي قد تصل لمدة ساعة، كما تنتقل هذه الموجات الكهرومغناطيسية من الهاتف لعمق دماغ الطفل الامر الذي يؤدي لحدوث نشاط مضطرب والعمل على إضعاف قدرات الطفل على التعلم، كما يؤدي إلى التأثير على إمكانياتهم وعلى قدرتهم في التحصيل بالدراسة.
- كما يمكن استخدام الهاتف باعتباره وسيلة للغش بالمدرسة كما يمكن تخزين الصور الشاملة للمنهج الدراسي أو العمل على وضع المعلومات والعمل على تنقالها وتبادلها في الاختبارات من خلال الرسائل النصية.
ان الاستخدام المستمر لهذه الهاتف المحمولة من قبل الطلاب من غير رقابة يجعلهم أكثر عرضة إلى التوحد وإلى الاكتئاب وإلى حدوث حالات من التوتر، حيث نجد معظم الطلاب في مزاجية صعبة بسبب استخدام الجوال. كما يمكن أن يستخدم الطفل الهاتف الذكي من غير وجود رقابة ما يؤدي لحدوث تصرفات غير لائقة فيكونوا من ضمن المدمنين أو قدي يتعرضوا إلى التنمر الإلكتروني.