من هي زوجة عبدالرحمن العكاري، لا شيء يؤلم أكثر من الخيانة، خاصة هذه الخيانة التي تكون بفعل أحد قريب، لقد انتشر في الآونة الأخيرة خبر عن صادم تناقلته وسائل الاعلام المختلفة والتي تتضمن فيديو لشخص ينازع الموت وهو بين يدي زوجته التي اتضح فيما بعد أنها هي التي قامت بقتله من خلال وضع السم في الطعام، مع عشيقها الذي شارك معها في الفعلة الشنيعة. في هذا المقال سوف نتعرف على أحداث القصة الكاملة عن قصة عبد الرحمن العكاري وعن زوجته التي قامت بتسميمه.
زوجة عبدالرحمن العكاري
من غير المعقول أن يكون الانسان يشاهد مشهد لشخص ينازع الموت من غير أن يتحرك شعوره، ولو لرجفة، حيث يعتبر هذا المشهد من المشاهد المؤلمة والمفجعة فكيف ان كان زوجها هو الذي ينازع الموت وهو على فراش يودع فيه أبناؤه الثلاثة وزوجته التي كانت هي السبب في قتله.
https://www.facebook.com/watch/?v=172981063977984
عبد الرحمن العكاري
لقد تجردت الزوجة من الإنسانية عندما أقدمت مع عشيقها على وضع السم في طعام زوجها والعمل على تصوير لحظات موته وهو يقوم بتوصية أبنائه الأطفال، حيث كشفت التفاصيل الخاصة في المديرية العامة الخاصة في قوى الأمن اللبنانية عن ملابسات عن الجريمة التي كان ضحيتها أب سوري الذي تم قتله على يد زوجته وهي تحمل الجنسية اللبنانية مع عشيقها الذي يسكن في مدينة طرابلس.
قصة مقتل عبد الرحمن العكاري
قامت المديرية بالعمل على نشر الفيديو على صفتحها، لرجل سوري مقتول اسمه عبد الرحمن العكاري والذي يبلغ من العمر 34 سنة، وعلى حسب ما ذكر فقد تبين أن الأب قد تم قتله بمنزله على يد عشيق زوجته التي تبلغ من العمر 39 سنة من خلال ضربه بالحجارة.
حيث بعد أن تم الاشتباه بالزوجة تم التحقيق معها، وقد أنكرت علاقتها بالجريمة التي حصلت وقد كشفت التحقيقات التي جرت أنها كانت مرتبطة بعلاقة غرامية مع رجل يبلغ من العمر 39 سنة من طرابلس وقد كان شريك معها في الجريمة الشنعاء.
لقد اعترف الجاني بعلاقة غرامية تربطه مع زوجة الضحية كما أنه قام بالاعتراف أنه قتله وأنه قام بتحريض زوجته من أجل مساعدته في التخلص من زوجها بسبب أنه كان يعذبها ويضربها، وبعد أن تداول المقطع المصور لأب ينازع الموت أمام زوجته وأطفاله عثر على المقطع في الهاتف الخاص بزوجته أثناء ما تم التحقيق معها. حيث كان يظهر الزوج ويهو يصارع الموت، ويتألم كثيرا بسبب السم الذي تغلغل في جسده وقد أوصى برعاية الأولا والحفاظ على أمهم وهذه كانت رسالته الأخيرة.