من هو صاحب مسرحية ترويض النمرة، هناك العديد من المسرحيات الأدبية التي تم تناقلها عبر السنوات من خلال القراء والمثقفين، والتي تميزت بالقصة والأحداث الجميلة التي تدور حولها، والأسلوب الجذاب والشيق للكاتب لهذه المسرحيات، والحوارات والمشاهد التي تجعل من هذا القارئ جزء من المسرحية يعايش الثنايا والتفاصيل التي تتألف منها المسرحية، ومنها المسرحية الرائعة مسرحية ترويض النمرة أو التي تعرف بترويض الشرسة، والتي سوف نتعرف على صاحبها من خلال السطور التالية.
مسرحية ترويض النمرة
ترويض النمرة هي من المسرحيات التي تناولت الطبيعة المتقلبة للأنثى، والتي تجمع مجموعة من التناقضات اللافتة، حيث تعبر عن المرأة بوجيهيها الرقة والعنف، وصدرت المسرحية باللغة الانجليزية عام 1623م، وتندرج تحت تصنيف الكوميديا، حيث تعتبر واحدة من أشهر المسرحيات الأدبية والتي ناقشت عدد من المواضيع والقضايا الهامة والمتنوعة، والتي أبدع الكاتب في سرد التفاصيل والحوارات المختلفة بين الشخصيات المتنوعة.
صاحب مسرحية ترويض النمرة
صاحب مسرحية ترويض النمرة هو ويليام شكسبير هو شاعر وكاتب مسرحي وممثل إنجليزي في الأدب الانجليزي والأدب العالمي عامة، وهو الملقب بشاعر الوطنية، حيث ألف ما يقارب 39 مسرحية و158 قصيدة واثنين من القصص الشعرية وعدد من القصائد الشعرية، وتم ترجمة العديد من أعماله إلى الكثير من اللغات حول العالم، وذلك نظزاً للقيمة الأدبية والفكرية التي تحتويها هذه المؤلفات الرائعة.
أحداث مسرحية ترويض المسرحية
تدور أحداث مسرحية ترويض النمرة، حول رجل ثري لديه من البنات ثلاثة جميلات توفيت زوجته توفيت وكانوا فتيات صغار، الابنة الكبرى هي كاثرين والتي تعرف باسم الشرسة أو المجنونة لما تمتلكه من انفعالاتها الشديدة بتكسير الإناث وكل من يعترض طريقها كلما تقدم عريس لخطبتها، وألحقت الضرر بأختيها لرفض أبيها تزويجهما قبل الابنة الكبيرة كاثرين، فتقدم الشاب لخطبتها فغضبت كاثرين، واستطاع الشاب بذكائه أن يقنع أبيها بأنها موافقة على الزواج وتحويل كاثرين الشرسة إلى كاثرين المطيعة ورقيقة الأمر الذي جعل الأب يزيد من إرث كاثرين قائلاً إن كاثرين أصبحت امرأة جديدة بإرث جديد.
ختاماً، نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا، والذي تعرفنا من خلاله على من هو صاحب مسرحية ترويض النمرة، وهو الكاتب المسرحي والشاعر الإنجليزي ويليام شكسبير.