اين طبع القران الكريم اول مرة، لقد كان القرآن الكريم بوقت سابق مخطط من خلال الرسوم العثمانية المبهرة، حيث لم يكن في ذلك الوقت ما يعرف بأدوات الطباعة، ولم يكن هناك أدوات طباعة حديثة، من أجل العمل على طباعة القرآن الكريم بشكل ورقي ومع التطور أصبح هناك العديد من النسخ التي يمكن طباعتها بشكل سهل وبسيط وسريع، حيث يتم العمل على توزيعها على كافة المساجد وعلى كافة البيوت، وعلى المدارس والمعاهد العلمية، وفي ذلك ثواب كبير بإذن الله، فقد جاءت الطباعة وعملت على نشر القرآن الكريم في كل أنحاء الدنيا ، وقد كان ذلك من خلال الإشراف عليه من قبل الفقهاء والعلماء حتى لا يتم اللعب في القرآن أو محاولة تحريفه أو تزويره.
طبع القران الكريم
تعد مسألة طباعة القرآن الكريم من الأمور المهمة التي تحتاج إلى دقة كبيرة وإلى معرفة أكيدة في عملية الطباعة وفي تحديد الطرق المناسبة من أجل خروج المصحف بشكله الجميلة دون أن يكون هناك أي أخطاء في عملية الطباعة، هذا النوع من التدقيق الكبير والحرص على معرفة كافة الأخطاء هو حرص من أجل تفادي وجود مشاكل التحريف في القراءة من أجل ذلك نجد هناك حرص كبير من قبل الجهات المكلفة في طباعة القرآن الكريم من حيث استخدام المعدات المناسبة والطواقم المشرفة على الاعداد والتدقيق من أجل الحصول على الشكل المناسب والصحيح للمصحف الشريف.
اين تم طباعة القران الكريم لاول مرة
يعتبر القرآن الكريم من الكتب المهمة التي لا يمكن للمسلم أن يستغني عنه، فهو دستور حياته التي لا يمكن أن يكتمل العمل إلا به، ومن أجل ذلك يحرص المسلم على أن تكون النسخة التي بين يديه نسخة تلائم حاجته سواء كانت كبيرة أو صغيرة، مزركشة أو خالية من الزركشة مفسرة أو دون تفسير، فهي أشكال وأنواع مختلفة، لا تؤثر في جوهر ما هو مكتب لأنه موجود ولا فيه تحريف أو حى خطأ واحد بسبب ما يحدث من مراجعة مستمرة قبل وبعد وأثناء عملية الطباعة، لقد تم طباعة القرآن الكريم لأول مرة في البندقيـة في ـإيطـاليــا تحديدا في عـام 1530 ميـلاديـة.
أول كتاب طبع باللغة العربية
على المؤمن أن يكون قريبا من ربه وأن يعمل بما انزل به الله من القول والفعل وذلك يكون من خلال التعلق بالله والتعلم من كل ما أمرنا به وذكره في كتابه الحكيم. يعتبر القرآن الكريم من أهم الكتب العربية، ومن أجل ذلك يجب على المؤمن أن يكون على معرفة بكل ما يتعلق بهذا الكتاب من معلومات، حيث يعتبر كتاب القرآن الكريم هو أول كتاب تم طباعته في اللغة العربية وقد تم ذلك في البندقية في إيطاليا في سنة 1530م حيث تم ذكر ذلك من قبل الدكتور يحيى الجبوري بكتابه منهج البحث.
لقد كانت الطباعة جزء مهم من الفضل في نشر الدين الإسلامي من خلال العمل على نشر القرآن الكريم وعلى نشر الكتب الدينية وغيرها من الكتب المهمة التي تفيد كل من يريد التعرف على الدين الإسلامي حيث اصبح من الممكن العمل على ترجمة وعلى وضع العديد من المفردات التي توضح المعنى على الكتب الإسلامية والدعوية المختلفة.