من هي اول وزيرة في الامارات، ان المرأة هي ركن أساسي في المجتمع فهي شريكة الرجل في صناعة النجاح ولا يمكن أن يتم استثناء النساء في بناء الحياة الإنسانية، كونها جزء أساسي وأصيل في الحياة، وقد أدرجت الإمارات هذا الدور وعملت بشكل مستمر على دعم وعلى تأييد المرأة مدركة أن نجاح البلاد يترتب على دعم كافة فئات المجتمع وعلى تمكين دورها في المجتمع على كافة الأصعدة والنطاقات المسموحة وهذا الأمر يعتبر من الضروريات التي يجب أن تحذوا كافة الدول حذوها وأن تقوم بما تقوم به الإمارات حتى تكون الدولة قوية كاملة ومتماسكة.
اول وزيرة في الامارات
تذخر دولة الإمارات العربية المتحدة بتاريخ عريق ومشرف لعدد من الأسماء النسائية التي كان لها حضور بارز بمختلف مناحي الحياة حيث قدمت المرأة الإماراتية العديد من الإنجازات وأثبتت جدارتها وكفاءتها بكافة المواقع التي شغلتها. حيث لم يكن ذلك إلا ثمرة لدعم طول ومتواصل للمرأة الإماراتية منذ بدايات تأسيس الدولة بمطلع سبعينيات القرن العشرين على يد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، وعلى يد إخوانه من حكام الإمارات، خاصة وأنه كان يعرف عنه رحمه الله بإدراكه لمدى أهميته المرأة وانتصاره لها ودفاعه عنها وعن كافة قضاياها، وهذا ما تابعه من بعده كل المسؤولين.
من تكون اول وزيرة في الامارات
الوزيرة لبنى بنت خالد بن سلطان القاسمي من مواليد 4 فبراير 1962 ، تعتبر هي أول وزيرة إمارتية تم تعيينها كوزيرة الاقتصاد والتخطيط في تاريخ 31 من أكتوبر سنة 2004 حيث تم إعادة تعيينها كوزيرة لتكون قائمة على الوزارة الجديدة وهي وزارة التجارة الخارجية حيث تم تعينها وزيرة لوزارة التنمية والتعاون الدولي. بعد أن تم التشكيل الوزاري لحكومة المستقبل الذي عمل عليه نائب رئيس الإمارات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ، حيث جرى تعيينها بتاريخ فبراير 2016 لتكون وزيرة دولة للتسامح.
وزيرة التسامح الاماراتية
وزيرة التسامح الامارتية هي الشيخة لبنى القاسمي، وهي ابنة أخ الشيخ سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة، كما أنها ووزيرة التنمية والتعاون الدولي في الإمارات، حيث تعتبر أول إماراتية تشغل منصباً وزارياً. حيث لا يمكن تجاهل قدرة المرأة الإمارتية وحظوتها بامتلاك العزيمة والتحدي والإصرار وامتلاك الإرادة لأجل الارتقاء بنفسها بواسطة خوض برامج التعليم والتدريب المتنوعة التي تم اتاحتها بالداخل وفي الخارج.
ان الحياة التي تخلوا من النساء هي حياة ناقصة تحتاج إلى إعادة ترتيب وإلى إعادة فهم من أجل توضح الصورة ومن أجل الوصول إلى الفكرة الجوهرية من وجود الكفاءات بغض النظر عن الجنس، هذه الرؤية مهمة من أجل الحصول على مجتمع متفاهم ومتعاون ومجتمع فيه الحقوق والواجبات مكملة لبعضها البعض.