ما هي قصة الصبارة الراقص، في الآونة الأخيرة ظهرت دمية على شكل صبة عرفت باسم الصبارة الراقصة، وقد لاقت اعجاب الأباء والأمهات بشكل كبير وقام الكثير من الأشخاص بشرائها لأطفالهم خاصة الأطفال حديثي الولادة الذين لم يبدأون بالتحدث بعد، وهذه اللعبة تعطي ردة فعل بناء على الصوت الذي تلتقطه وتقوم بعد ذلك بإصدار نفس الوقت مع أضواء وحركة غير منتظمة، في المقال الآتي سنذكر لكم ما هي قصة الصبارة الراقص.
ما هي الصبارة الراقصة
الصبارة الراقصة دمية على شكل صبار، تصدرت مواقع التواصل الاجتماعي في الأيام الأخيرة بعد أن قام الكثير من أولياء الأمور بشرائها لأطفالهم، ظناً منهم أنها تقدم لهم التسلية وتساعدهم في تعلم النطق والتحدث بشكل أسرع، الا أن ذلك لم يكن صحيح فقد أكد أحد الأطباء أن هذه الدمية لا تقدم أي محتوى تعليمي للطفل وتزيد من العزلة ولها تأثير سلبي على نفسيته كما تتسبب مشاكل أخرى متعلقة بالحركة والتحدث.

ما هي قصة الصبارة الراقص
تم صناعة دمية الصبارة الراقصة في الصين، لها العديد من الأشكال الملفتة، عند تشغيل الأغاني أو إصدار صوت بالقرب منها تتحرك يمناً ويساراً، وبعدها يردد الكلام الذي تسمعه من الأشخاص المحيطين بها، لها ذاكرة تحميل واسعة قادرة على حفظ اللام والجمل التي تسمعهم من المحيط واعادة عرضها بعد لحظات، وتقوم بمسح المعلومات السابقة بشكل تلقائي لتخزين معلومات جديدة.
تأثير الصبارة الراقصة على متأخري الكلام
أكد الدكتور محمد يوسف، خبير التخاطب والنطق لدى الأطفال أن الحل الأنسب للتعامل مع حالات تأخر النطق لدى الأطفال هي التحدث بشكل مباشر معهم بشكل دائم، وبطريقة النطق الصحيحة، حتى ان كانت الأم منشغلة في أداء المهام المنزلية عليها أن تقوم بالتحدث مع ابنها أثناء أداء هذه المهام، وعدم ترك الطفل مع الألعاب خاصة الأعالب التي تربك تفكيره وتجعله غير قادر على التواصل بشكل فعال، أي أن لعبة الصبار الراقصة من الممكن أن تكون ذات تأثير سلبي عليهم.
في الختام نكون قد تعرفنا على الدمية التي تصدرت الترند على جميع مواقع التواصل، وما هي الصبارة الراقصة، وما هي قصة الصبارة الراقص، وتأثير الصبارة الراقصة على متأخري الكلام