الكثيري من وين، (قبيلة كثير همدان) وسلطنة الكثيري شكلت امتدادًا طبيعيًا لقيادة همدان التي سجلها التاريخ من عصر ما قبل الإسلام إلى عصرنا الأخير، وبالتالي فإن القيادة موروثة في نفوسهم و إنهم ملزمون به، وذلك بسبب ما رأوه في الأسلاف الأوائل من القيادة والهيمنة والرئاسة، كما وامتد حكم قبيلة الكثير إلى ظفار وشبوة وشمال الربع الخالي، وكانت معظم القبائل الحضرمية تحت حمايتها، وفي بداية القرن التاسع عشر برزت سلطنة القعيطي بدعم من بريطانيا وقسمت حكم آل كثير.
الكثيري من وين
قبيلة الكثير القحطانية من العشائر القبلية العربية التابعة إلى البدو والتي سجل وجودها في التاريخ في محافظة اليمن، كما ويعودون إلى نسب بن أصالة بن ربيعة بن الخيار بن مالك بن زيد بن كحلان بن سابا من قبائل همدان القديمة، ومع القيم العربية العالية تعتبر واحدة من أكثر القبائل نفوذاً سياسياً في منطقة حضرموت، حيث سجلت عائلة كثير همدان وجودها في صفحات التاريخ كقوة قبلية وسياسية منذ القرن السابع الهجري وحتى وقت قريب، وفي ضوء تلك السنوات الطويلة التي اختلطت فيها الحروب والمعارك من أجل بسط النفوذ وبسط السيطرة.
شجرة قبيلة الكثيري
تتكون أسرة الكثيري من قبائل عديدة وفروع مختلفة من مرجعها في النسب إلى كثير بن مالك بن جاشم بن حاشد بن حبران بن نوف بن حمدان السباعي القحطاني من قبائل همدان القديمة، وذلك في محافظة الجوف اليمن ومناطق ك، فمن خلال الصورة التالية تتعرف على شجرة قبيلة الكثيري:
مواطن قبائل آل كثير
يتواجد قبائل ال كثير في العديد من المدن العربية والإسلامية، لأنهم يعتبرون من البدو الرحل الذي جابوا الجزيرة العربية بكافة مناطقها واماكنها، فقبائل أل كثير متواجدة في اليمن ومنطقة حضرموت بشكل خاص أكثر من غيرها من المدن والدول، ومن خلال التالي مواطن قبائل ال كثير، وهي:
- ثمود.
- بحيرة.
- وساه والفرط.
- وحصن أل فاس.
- والقفل.
- وحصن أل عاس.
- وعرض أل الصقير.
- وسحيل شبام.
- والمحجر.
- والمسيال.
- ووادي سر.
وختاما تعتبر القبائل اليمنية من القبائل العريقة التي لها زمن كبير وتاريخ عظيم في استوطان شبه الجزيرة العربية، وأيضا جميعهم من المسلمين الرحل.