من هو الدكتور وليد الزبيدي ويكيبيديا، هناك عدد من المفكرين العرب الذين كانوا لهم حضورهم البارز في العديد من المجالات الفنية والإعلامية والطبية والعلمية وقد كانوا لهم تقديرهم وحضورهم ليس في الوطن العربي وحسب بل في كل أنحاء العالم من ضمن هذه الشخصيات المميزة، الدكتور وليد الزبيدي وهو وليد الزبيدي المدرس الذي ولد في سنة 1989 العراق وهو من محافظة صلاح الدين تحديد من منطقة الضلوعية وهو من عشيرة الزبيد.
الدكتور وليد الزبيدي
يعتبر وليد الزبيدي، من الأطباء المميزين فهو عراقي الجنسية، ولد الدكتور في سنة 1976 ميلاديًا، وقد توفى عن عمر يقارب الـ45 عامًا. حيث حصل الدكتور وليد، علي شهادة في الدكتوراه، حصل عليها من كلية الطب وقد كان من ضمن الأطباء المميزين والمتخصصين في الجراحة عامة، حيث كانت له العديد من الإسهامات الكثيرة في قسم “جراحة المنظارية”. حيث يعد وليد يونس الزبيدي، والذي يعرف باسم “وليد الزبيدي” ليكون من ضمن أهم الأطباء المشهورين في العراق والتي لهم الكثير من الشهرة على شبكة السوشيال ميديا.
وفاة الدكتور وليد الزبيدي
لقد كان الدكتور وليد كان من ضمن الأطباء المميزين الذين كانوا استشاريين في جراحة السمنة وفي جراحة الجهاز الهضمي، وقد كانت له العديد من الجوائز نظرا لما قدمه من علوم كما حاز على عدد من الجوائز التي بسبب خبرته في مستشفيات ألمانيا لما قدمه من تطورات في مجال جراحة السمنة وفي الجراحة بالمنظار. هذا وقد أعلنت صفحات إعلامية وإخبارية عراقية، عن خبر مؤسف وهو فاة الدكتور وليد الخميس 19 شهر أغسطس سنة 2025، بعد معاناة مع المرض، الأمر الذي سبب حزن كبير على منصات التواصل الاجتماعي وفي وسائل الإعلام التي نعت رجلا من أمهم الأطباء في العراق بل وفي العالم.
سبب وفاة الدكتور وليد الزبيدي
على حسب ما كشفت عنه صفحة “الأطباء العراقيون” بواسطة ما تم نشره على صفحتها في فيسبوك، أن الفقيد وليد الزبيدي، قد توفى بعد تعرضه لأزمة صحية صعبة، وحدوث نزيف في الدماغ، الأمر الذي زاد من خطورة وضعه واستعدى معالجة فورية لكن الأوان كان قد فات.
لا يزال الوطن العربي لديه العديد من الجهابذة الذين يمتلكون المهارة والخبرة في العديد من المجالات المتنوعة وهذا ما أثبته الدكتور وليد الزبيدي وهو عراقي وحيد سلطان الضوء عليه، وغيره يوجد العديد من الأطباء والمبدعين العرب المنتشرين في كل الدول العربية والغربية، فهم يسعون دائما بواسة العلم الذين يقدموه أن يمنحوا أنفسهم فرصة لخدمة أوطانهم ورفع شأنهم في كل مناحي الحياة.